زوادة اليوم: الطمع ضرّ ما نفع
بيخبرو عن فلاّح فقير، اكتشف بيوم من الإيّام بيضة من الدهب عند الوزّة يلّي عندو، بالبداية اعتقد إنّو هالأمر خدعة، وعلى لحظة كان رحّ يكِبّها ع جنب بس رجع طوّل بالو، فكّر وقال: «بعرضا ع الصايغ بالضيعة، وكانت النتيجة أنو البيضة من الدهب الخالص! فرح كتير وشكر الله على هالنعمة. وباليوم التالي زادت دهشتو وكبرت سعادتو بسّ تكرّرت العملية، ويوم بعد يوم كان يوعى ويركض لعند الوزّة ليشوف بيضة دهبية جديدة، وهيك صار من أغنى الأغنياء. ومع زيادة غناه، ازداد طمعو وفرغ صبرو من الانتظار يوم بعد يوم للحصول على بيضة دهبية وحدة كلّ يوم، فقرر إنّو يدبح الوزة وياخد منّا كل البيض الدهبي دفعة واحدة، وهيك صار نفذ قرارو الغلط، ما لاقى فيها ولا بيضة دهبية، والأبشع من هيك اكتشف إنّو ما بقى رح يحصل على ولا بيضة دهبية، لأنّو قتل الوزّة يلي كانت تبيض البيض الدهبي، وكانت مصدر لغناه.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك «تفكير الله غير تفكير البشر بيعطينا خير كتير بس الطمع بيعمينا، منركض ورا الربح السريع والنتيجة بتكون انو منقضي على مصدر الخير».