عبادة مريم؟ أم إكرام مريم؟ إليكم بعض التفاصيل!
إكرام مريم أم الله والكنيسة في هذا الشهر المبارك هو علامة حيّة لتعلقنا بالمسيح مخلصنا على مثال أمه العذراء وهي التي فهمت سر الخلاص وبقيت تلميذة ابنها، شاهدة لقيامته ورسولة لعنصرة الروح ...
لا تنصاعوا خلف البدع التي تلعب على الكلمات وتقودمكم للمجادلات والمماحكات حول اختيار الكلمات بين " الإكرام" والعبادة" ... هذه الإجتهادات السخيفة لا مكان لها في جوهر عبادتنا الخالصة للثالوث القدوس وإكرامنا الكامل لأم الله الإبن المتجسد من الحشا البتول الطاهرة .
عوضاً عن الإخفاق والجدل العقيم وحرق الوقت بما لا يمت لخلاص النفس والجسد ، فلنأخذ قرار الإلتزام بقداسنا الإلهي بتناول المسيح في الكلمة والإفخارستيا ، ولنحافظ على صلاتنا لإكرام مريم بصلاة المسبحة الوردية التي قال عنها البابا الكبير بيوس العاشر :
" أعطوني جبشاً يُصلي الوردية لأربح به العالم وأحرر النفوس ..."
نعم أحبائي هذا هو إيماننا
الكاثوليكي/الأورثوذكسي الذي يقبل الجميع بحب واحترام بدون المساومة على حقائق الإيمان والعقائد وتعاليم أمنا الكنيسة ....
شهر مريمي مبارك للجميع .