زوادة اليوم: فوهة الجحيم
بيخبرو عن سايح وقف فوق صخرة بمدينة حلوة كتير وانبهر، متل كلّ السوّاح، من روعة المنظر، وبلّش يرسم لوحة للمشهد من فوق الصخرة.
إنما مع مدّ البحر، صارت الميّ ترتفع، وما انتبه السايح، رغم إنو الموج كان عم يضرب الصخرة والرذاذ عم بيبلّل وجّو، وفجأة بيشوفو أحد السواح بيحاول ينبّهو للخطر يلّي عم بيقرب عليه بيصرخلو بأعلى صوتو ما بيسمع بيشَوشِحلو ما بيقشع، أكتر من هيك ما كان عم بيشوفو لأنو عيونو كانو مبهورين حتى الأمواج العالية ما كان عم بيشوفا ولا عم يسمع ضجيج البحر والنتيجة كانت غرقو وموتو المحتّم.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك هيدا المكان إسمو فوهة الجحيم، كتار هلكو فيه لعدم إنتباهن للموج بسبب دهشتُن بروعة المنظر. وهيك، ملذّات العالم بتبعّد أنظارنا وأفكارنا عن فوهة الجحيم، والله من محبتو إلنا بينبّهنا بطرق كثيرة ومع الأسف ما منهتمّ...