زوادة اليوم: الفار والبسَين
بيخبّرو عن فار لاقى مخزن للقمح وقرّر يفوت ياخد منّو قمح، وكان في بسَين كتير شِرِس عم يحمي هالمخزن، بس ريحة القمح خلِّت الفار ينسى خطر الموت، حفَر تحت الأرض حتّى وصل تحت المخزن، وكان في شِقّ بالخشب، صار كل يوم يوقّع حبّة من هالشقّ، بسّ الفار ما كان عندو قناعة بهالشقّ، وهيك قرّر يحفُر بالخشب، ت يصير ينزّل بدل الحبة تنَين، وبعد فترة طِمِع من جديد وقرّر يكبّر الشِقّ وصار يوسعو أكتر وأكتر... لنهار شاف البسَين الفار فايت من الشِقّ، لحقو وأكلو.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك «الخطيّة ذات الشي بتشتغل فييّ وفيك، بتبلّش فكرة وبتصير فعل وبتكبر لتوصّلنا للهلاك، إلا إذا اتّكلنا ع الرب وسلّمناه حياتنا، هيك منكبر بالنعمة ومننتصر على كل الأفكار الغلط يلّي بداخلنا».