زوادة اليوم: عمول متل ما غيرك عمل معك
بيخبرو عن شب فات ع مطعم حتّى يتغدّا، لـمّا خلّص أكل، راح على الصندوق حتّى يدفع الحساب، نبّش ع محفظتو ما لاقاها، تلبّك، صار يفتّش بكل جيابو، رجع ع الطاولة حتّى يشوف إذا وقعت منّو مطرح ما كان قاعد بس بلا نتيجة. قرّب من المحاسب وقلّو: «بعتذر ما رح بقدر سدّد الحساب، لأنّي ضيّعت محفظتي رح إرهن ساعتي عندك وبروح بجبلك مصاري وبرجع». بيجاوب المحاسب: «الفاتورة واصلة». سألو الشبّ: «مين دفع عنّي؟» جاوب المحاسب: «الشبّ يلّي كان قبالك، لـمّا شافك ع هالحالة دفع عنّك». استغرب الشبّ وقلّو: «بس أنا كيف بدّي ردّلّو مصرياتو؟» جاوب المحاسب: «بكل بساطة بتدفع عن حدا غيرك لـمّا بيكون بهيك موقف، وهيك أعمال المحبّة بتكمّل، وبيكمّل المعروف بين الناس».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك «عمل الخير ما إلو تمن، بس الحلو إنّو بيعدي، وأعمال الرحمة والمحبّة متل ما بيقول القديّس بولس، مش بحاجة نحكي عنها، لأنّو تعلّمناها من الرب يسوع».