لا شدة و لا الم و لا ضيق يمكن ان يفصلنا عن محبة المسيح المخلص
يسوع المسيح هو رجاؤنا و فرحنا و خلاصنا
ومهما تكاثرت الضيقات و التجارب و الامراض علينا
فانها بواسطتها تُفتح ابواب السموات
لتنهال بركات الرب على عبيده المؤمنين والملتجئين الى رحمته وتحننه
من عمق الايمان اصرخ اليك ربي
ان تترأف و تلمس بيدك المقدسة كل مريض متألم
وتزيل عنهم كل اسقامهم واوجاعهم وتشملهم بمراحمك اللامتناهية
بما انك وحدك محب للبشر
امين
يا اخواتي الغاليات
رغدة ، سعاد و بنت العذراء
و كل اعضاء منتدانا الحبيب
اشكركم من اجل صلواتكم الغزيرة التي تكرمتنّ بها
من اجل عافيتي و سلامتي
و أقول لكنّ
ان كل مؤمن بالرب يسوع يشتهي بفرح ان ينطلق ليكون في احضان الرب يسوع
وعلينا ان ندرك ان السماء هي موطننا الحقيقي و راحة لنفوسنا
حيث نتمتع مع الملائكة و القديسين بتمجيد الرب و السجود لملك الملوك
لذا نحن لا نخاف شيئا بل نفتخر بكل الم و شدة وضيق
اضافة انه لا يمكننا ان نتغافل عن ضعف طبيعتنا البشرية
و لكن بنعمة و قوّة الروح القدس الساكن فينا
سيقوينا و يعمل فينا لانه هوالمعزي لنفوسنا الذي لن يتركنا ابدا
و امام كثرة التجارب تزداد النعم الالهيّة
نشكرك ربي يسوع و لتكن مشيئتك انتَ في حياتنا لا مشيئتنا
شكرا لصلواتكن شكرا لمحبّتكنّ
شكرا لسؤلكم الدائم عني
احبّكم جميعا بالمسيح يسوع