طروبارية القديس كاربوس الرسول باللحن الثالث
أيها الرسول القديس كاربوس تشفع إلى الإله الرحيم أن يُنعم بغفران الزلات لنفوسنا.
قنداق باللحن الثالث
يا مَن أثمرت في قلوب المؤمنين التعاليم الصالحة أيها الحكيم كاربوس، وأنرت القلوب القائمة وبإنذارك علمتهم الطريق السماوي وأنهضت الساقطين إلى طريق المسيح، فشددنا جميعاً وارحمنا.
سنكسار القديس الرسول كاربوس أحد السبعين
كاربوس رفيق بولس الرسول:
كان القديس كاربوس تلميذاً للقديس بولس الرسول، ساعده في رحلاته التبشيرية موصلاً رسائله إلى الكنائس التي أسسها. ورد ذكره في الرسالة الثانية إلى تيموثاوس (13:4)، حيث يبدو أن كاربوس كان مقيماً في تراوس، والرسول بولس يطلب من تيموثاوس لأن يحضر الرداء الذي تركه عنده.
ورد في التراث أنه هدى العديد من الوثنيين إلى الإيمان بيسوع وأنه صار أسقفاً, فيما بعد، على بيريا في تراقيا، في بلغاريا. ويبدو أن عجائب جمة جرت، بنعمة الله، على يديه وأنه شفى ممسوسين كثيرين وقاد جموعاً إلى المعمودية. غيرته الرسولية كانت سبباً لضيقات جمة كابدها من الوثنيين والسلطات. لكنه صبر على كل شيء بقوة نفس وواجه التجارب بشجاعة. ثم بعدما مجد الله بسيرة قويمة
رقد بسلام في الرب. وقد جرت برفاته بعض العجائب.