بتخبّر ست وبتقول، بيوم من الإيّام كنت ماشية بالطريق، بشوف آرمة مكتوب عليها (سوبّر ماركت السما). بقرّب صوب الباب، بينفتح قدّامي، بيستقبلني ملاك، بيقدّملي سلّة وبيقلّي: «تفضّلي يا أهلا وسهلا، فيكي تاخدي كل يلّي إنتي بحاجي إلو». كان المحل متلان من كل الأصناف، أوّل رفّ هوّي للصبر، أخدت حاجتي منّو. تاني رفّ للمحبّة، عبّيت منها وكمّلت طريقي، بوصل ع رفّ الحكمة، وهون الملاك بيتدخّل وبيقلّي: «خدي كتير من الحكمة بتلزملك، بتعوزيها وين ما بتروحي». وقدّام رفّ الإيمان أخدت أكتر ما فيّي، وأكيد ما حرمت حالي من شويّة شجاعة، وتذكّرت إنّي بحاجة كتير لنعمة المغفرة، أخدت إلي ولغيري... وقفت بالصف لإدفع، ولـمّا وصلت ع الصندوق، لقيت كياس من الفرح والسلام والصلا، حملت قد ما فيّي، سألت الموظّف: «قدّيش بتريد؟» ابتسم وقلّي: «الحساب مسدّد» ولـمّا أصرّيت إنّو لازم إدفع، ابتسم وقلّي: «يسوع مسدّد عنّك الحساب من زمن طويل!» الزوّادة بتقلّي وبتقلّك «الرب يسوع إجا ع الأرض، وكرمال خلاصنا، افتدانا ودفع عنّا التَمَن الغالي يلّي هوّي دَمّو ع الصليب».
يمكن الطريقة للزوادة اليوم شعرية وتأملية ...
بس هيي تذكير لكل حاجاتنا يلي لازم نتقانيا بدل التوتر والعصبية والإنتقام والإنشغال بالإشيا الي ما إلنا خص فيا وبحياة الناس الخاصة والفردية ...
دعوة نرجع نعبي السلة من فضائل مسيحية خصوصة انو ما بدي credit card غير انك تعرف تحب وتنحب
والله معكن