زوادة اليوم: قوس القزح
بيوم من الإيام، ألوان العالم كلّو التقت وبلّشت تتقاتل. كل لون يدّعي إنّو هو الأحلى والأهمّ والأنفع، ويتفاخرو ع صوت عالي إنّو كل واحد هو الأفضل. وعليت الصرخه وما ضلّ حدا ما سمع صوتن عم يتخانقو.
ولكن فجأه، بيلمع برق وبيقصف رعد، وبينهمر المطر بغزاره. ارتعبت الألوان والتمّت ع بعضها، كل لون عم يجرّب يحمي التاني.
التفت الشتي صوبن وقلُّن: «ما أغباكن! عم تتخانقو مع بعضكن! وكل واحد عم يجرّب يسيطر ع التاني! مش عارفين إنّو ألله هو اللي خلقكن كلكن، لرساله معيّنه وفريده ومميّزه، ولو مختلفه؟؟ امسكو إيدين بعضكن وتعو صوبي! وألله، رح يزرعكن بالسما قوس قزح رائع ت يبرهن إنّو بيحبكن كلكن وإنّو قادرين تعيشو سوا بسلام. ورح يكون هالقوس علامة رجا لكل الإيام اللي جايي وعهد ما بيفنى إنّو هوي معكن للأبد».
الزوّاده بتقلّي وبتقلّك، كلما شفت قوس قزح تتذكّر هالخبريّه وتفكّر إنّو إذا كنّا مختلفين، نحن متكاملين، وكل ما التقيت بشخص اليوم تقبّل إختلافو وما تحوّلو لخلاف وتشكر ألله ع غنى التنوّع، وتحوّلو لتكامل ووحده؟