صلاح الله لم ينسانا!
القدِّيس باسيليوس الكبير
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به،
بل تكون له الحياة الأبدية" (يو 3: 16).
بعد أن خُدع الإنسان الأول بواسطة الحية، ونال مشورة الخطية،
وبالخطية واجه الموت، وبالموت البؤس، لم ينسه الله.
لم ينسانا صلاح الله بالرغم من جفافنا نحو حنو الله ومقاومتنا صانع الخيرات بعنفٍ.
مع هذا لن نقدر أن نطمس حبه لنا، فإننا قد قمنا من الموت،
وصرنا أحياء بربنا يسوع المسيح نفسه....
هذا ولم يكفِه بأن يدعونا إلى الحياة من جديد، بل يعدِّنا للراحة الأبدية،
التي في عظمة فرحها تفوق كل فكر بشري.
V V V
جحودنا لم يهز حبك الفائق لنا!
سيمفونية حبك تهز كل كياننا!
متى نلتقي بك يا أيها العجيب في حبك؟