وادة اليوم: البلد الحقيقي
مرسل عاش 40 سنه بالصّين وصار وقت يرجع ع بلادو. التقى مع مغنّي مشهور مضّى أسبوعين بالصين وراجع ع بلادو، التقو بالسّفينه. لمّا وصلو اندهش المرسل من عدد الناس الغفير اللي ناطرين هالمغنّي المشهور، وسأل ربنا: «أنا اللي عطيت كلّ عمري للصّين وهالمغنّي اللي ما عطاها إلّا أسبوعين، رجعنا ع بلادنا، ليش الكلّ عم يستقبلوه وما حدا ناطرني؟»، جاوبو أللّه: «يا ابني هالإنسان رجع ع بلادو، إنت بعد ما رجعت ع بلادك».
الزوّاده بتقلّي وبتقلّك، يا خيّي المؤمن كل أرض غربه هي وطن إلك وكل وطن هو أرض غريبه لأنّ وطنك الحقيقي هو السما.