زوادة اليوم: يا يسوع انا سمعان
قال فيه رجّال ختيار بالضّيعه إسمو سمعان لا مثقّف ولا معلّم بيقضي نهارو بالحقله بيسقي الأرض، بس كان كلّ مرّه يسمع دقّة جرس الكنيسه يترك كل شي ويروح ع الكنيسه بوحلاتو. كلّ يوم كان يعمل نفس الشي. هون يوم أثار تساؤل كاهن الضّيعه اللي قرّب منّو وسألو: «يا سمعان كل يوم بتترك شغلك وبتجي لهون، شو بتقلّو لربّك؟». جاوبو سمعان: «يا أبونا أنا ما بعرف كتّر حكي وإتفلسف كتير، كل يوم بوقف قدّام ربّي وبقلّو يا يسوع أنا سمعان، بقعد شوي بعملّو زياره وبفلّ». هون نهار كسر سمعان إجرو ونقلوه ع المستشفى وطول الفتره اللي قعد فيها سمعان بالمستشفى البسمه ما فارقت وجّو. تعجّبو فيه الممرّضات وإجت ممرّضه سألتو: «يا عمّ إنت مش موجوع؟» - «بلى» - «شو السرّ اللي بيخلّيك تضحك إنت وموجوع؟» قال: «في رجّال بيجي كلّ يوم بيسلّيني وبينسّيني أوجاعي». «ولا مرّه شفت عندك حدا بالغرفه» قالت الممرضه. جاوبها «إنتِ ما عم بتشوفيه بس أنا عم شوفو. بيجي بيوقف حدّي وبيقلّي: يا سمعان أنا يسوع».
الزوّاده بتدعيني وبتدعيك لحتى نوقف قدّام يسوع بإيمان وبساطه وطيبة قلب ونترك قلبنا يحكي مع قلبو. أكيد رح بيقلّو يا يسوع أنا فلان. وأللّه معكن.