.
هل يتّخذ البابا فرنسيس قراراً بشأن ظهورات مديوغورية قريبًا؟؟!!
إليكم الجواب...
قال البابا فرنسيس، على متن الطائرة البابوية المتوجهه نحو العاصمة الإيطالية، إن الفاتيكان على وشك اتخاذ بعض القرارات بشأن ظاهرة ظهورات السيدة العذراء في بلدة مديوغوريه البوسنية الصغيرة، وهي واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل داخل الكنيسة الكاثوليكية. وخلال عودته من العاصمة البوسنية سراييفو سئل البابا فرنسيس عن وضع التحقيق الذي يجريه الفاتيكان حول القضية، فقال "قام بندكتس السادس عشر خلال حبريته بإنشاء لجنة لميديغوريه برئاسة الكاردينال رويني، تتكون من كرادلة ولاهوتيين آخرين. وقد أعدوا دراسة، وقام الكاردينال رويني بتسليمها لي بعد بضعة سنوات من العمل. لقد قاموا بعمل جيد".
وتابع البابا فرنسيس "قال لي الكاردينال مولير، رئيس مجمع عقيدة الإيمان، أنه سيعقد اجتماع حول ذلك. واعتقد أنه عقد يوم الأربعاء الأخير من الشهر. نحن على وشك اتخاذ بعض القرارات، وسيتم إبلاغها". وأضاف "في الوقت الحالي، لا يوجد سوى بعض المؤشرات من قبل الأساقفة".
وتعود قصة ظهورات العذراء إلى 24 حزيران 1981، حيث تحدّث آنذاك ستة أطفال من رعية مديوغوريه عن رؤيتهم للسيدة العذراء في البلدة وصلاتهم معها، إضافة إلى إعطاء العذراء لهم رسائل ونيات للصلاة من أجلها. وقد تحوّلت مديوغوريه منذ ذلك الحين إلى مزار رئيسي يقصده ملايين الحجاج حول العالم. وبالرغم من أن العديد منهم يعترفون ويؤكدون صحة الظهورات منذ 34 عاماً، إلا أن الفاتيكان مازال متروياً في إعلان حقيقة الأمر من عدمه.
من جهته يؤكد كاهن الرعية الأب مارينكو ساكوتا الفرنسيسكاني أن لا عجلة إطلاقاً للحصول على اعتراف بابوي بالظهورات. ويقول "لا نرغب في تسريع أي شيء. هنا نشعر بأن الأمر من عمل الله". وبالنسبة إليه، فإن تلك الظهورات ليست سوى استمراراً لظهورات العذراء في فاطميا (البرتغال) ولورد (فرنسا)، وهي ظهورات اعترف بها الفاتيكان. ويفيد أن العذراء وجهت رسالة عبر أحد الشهود، "قالت: ما بدأته في فاطمة ولورد، اريد ان اكمله في مديوغوريه".