تأمل لخلوة اليوم
الله لا ينظر إلى الوجوه بل ينظر إلى القلب.. لا ينظر بحسب غناه وتعليمه وفهمه ووضعه الإجتماعي، بل إلى نقاوة قلبه وتقواه ومحبته... الله ينظر إلى القلوب التي تبحث عنه بإشتياق واستعداد عندما يقرع بابه.. الله قبِل اللصوص والزناة والخطاة لما وجد في قلوبهم استعداد لسماع صوته. لا ينظر إلى طول الصلوات بل إلى عمقها.. لا ينظر إلى عظم ومقدار العطايا، بل إلى الحب التي قُدمت به.. هو أمين مع من هو أمين في طلب معرفته.. هو لا يترك نفسه بلا شاهد.. هو يحب كل انسان، في كل مكان وزمان وايمان.. حتى ولو كان هذا الإنسان لا يعرفه.. هو جاء لخلاص العالم، يهوداً وأمماً.. جاء لكي يطلب ما قد هلك.. فياليتني اتمسك برجائي في ذلك الحب الغير محدود.. وياليتني لا أيأس من خلاص انسان أو أحكم عليه.. بل أصلي من أجل أن يفتقد الله كل العالم بمراحمه.. ويقود الجميع إليه.
تدريب: + لا تدين انسان أو ترفضه.. لأنه قد يكون مقبولاً عند الله.
+ اطلب خلاص نفوس من حولك في صلاتك وبخدمتك.