زوادة اليوم: وين اخوتك
بيخبّرو إنّو بيّ بعت أولاده رحله. آخر النهار وبشكل كتير مرعب بيرجع واحد منّن تيابو ممزقه عرقان تعبان وعم بيقول: «كتّر خير أللّه، خلّصت، نجيت من الموت». وهون البيّ قبل ما يسألو شو صار معك وليه إنت هيك وكيف وصلت بيقلّو: «وينن إخوتك؟». والصّوره منها بعيده عن بينا السّماوي يللي يوم من الإيّام بدنا ولّا ما بدنا، رح نلتقي فيه، وأوّل شي رح يقلّنا ويننّي إخوتك؟ نعم وينو خيّي يللي أنا عايش أنا وايّاه. وينها أختي يللي عم بشتغل أنا وايّاها؟
الزوّاده بتقلّي وبتقلّك، لازم نوعى اليوم مسؤوليّتنا تجاه غيرنا وإنّو ما فينا نوصل لعند بينا السّماوي إلّا من خلال خينا الإنسان يلّي قيمته كتير كبيره عند اللّه. وبيبقى السؤال: شو عم أعمل لخيّي حتّى خلّيه يلتقي ببيّي؟