فى إحدى شوارع شبرا وقفت السيدة المسنة فى البلكونة لتنظر بالشارع بعد تزوج أولادها جميعاً وبنفس العمارة وبقيت وحدها داخل الشقة وإذ برجل يمشى فى الشارع شبه تائه فنزلت السيدة سريعاً وأستقبلت هذا الغريب وأعدت له طعام الغذاء وهو طبق بصارة (أيام صوم الميلاد ) ، واكل الضيف وهى معه وبعد الأكل هما الضيف للانصراف .
سألته السيدة أين ستذهب كان السؤال لا أعرف أين ستبيت ؟ .
لا أعرف
فعرضت عليه المبيت ، فقال لها : سأسبب لك إحراج ولكن كانت كلمة السيدة بالترحاب بهذا الشخص .
ولكن المشكلة ظهرت فأولاد هذه السيدة عارضوا هذا المبيت لرجل غريب ولكن هذه المرأة أصرت بشدة وكانت كلماتها لأولادها قد ربيتكم على العطاء فلماذا تغيرتم يا أولادى .
ومرت هذه الليلة وجاء الصباح وأكل الضيف من نفس طبق البسارة وفى الغذاء أكل الضيف من نفس الطبق والكبق كما هو . وبات الطبق يوم يومان ثلاثة وأحس الضيف بالحرج والسيدة كلها إصرار ليبيت الغريب ، وبعد عشاء اليوم الثالث قال الغريب للسيدة ألم تتضايقى منى ؟
قالت : لا ، قال : ألم أسبب لك إحراج ؟
قالت : لا ، قال : لها أحضرى لى ماء لغسل يدى ، فقالت تعال أغسل على الحوض قال : لا بل فى طبق على هذه التربيزة الذى أكلت عليها مدة ثلاثة أيام والطبق كما هو . وأحضرت السيدة طبق بلاستيك كبير وكوب بلاستيك بالماء وأثنائ صب الماء على يداى الضيف ، ظهرت وكان جراحات المسمار فنطقت السيدة سيدى وألهى وأختفى للوقت ، ونادت السيدة على أولادها وعرف الكل شخصية هذا الضيف وبقى الماء الطاهر وكان سبب بركة كبيرة لكل المنطقة .