منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لقاء الأحد9 سرادقات العزاء وعزاء الرجاء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بابا سمير
خادم الرب
خادم الرب
بابا سمير


عدد المساهمات : 294
نقاط : 412
تاريخ التسجيل : 15/12/2014

لقاء الأحد9 سرادقات العزاء وعزاء الرجاء Empty
مُساهمةموضوع: لقاء الأحد9 سرادقات العزاء وعزاء الرجاء   لقاء الأحد9 سرادقات العزاء وعزاء الرجاء I_icon_minitimeالأحد يوليو 26, 2015 3:02 pm

لقاء الأحد9

سرادقات العزاء

وتعزيات  الرجاء

................

حاجة ومعونة وإيمان ..

تحرك أشواقنا جميعا إلى عودة آمنة للكلمة الحية الفعالة ..  
..........

أبنائى الأحباء

كأب يرجو دائما خيركم ..

ومهما كانت الأوجاع .. ونزف العيون فهو لا يحجب نور هذا المنتدى الغالى عن قلبى ..

لتعود دقاته تصحو وترتل معكم  أناشيد الأمل والرجاء من جديد

لا أخفيكم ألمى  وشدة أحزانى لرحيل ولدى الحبيب عماد وكم حاولت هذه الموجات الضارية

من الأحزان أن تثنينى عن معاودة الكتابة  لكم  .. غير أن الرجاء فى المسيح كان حائط الصد

المتين لرد تلك الضربات الموجعة ودحرها بيقين هذا الرجاء الوطيد  
..........

يأتى الصيف بقيظه اللافح ليسافر بالكثيرين ..بعيدا  على الشواطئ والمنتجعات..

ربما فى إجازات صيف معلنة ..

نباركها وندعو لها لتجديد نهر الحياة ليظل عذبا متدفقا بالحياة

ولكن .. أن يسافر بنا الألم بمركبته القاتمة بعيدا عن الرجاء ..!!

هذا ما أرفضه وبنعمة المسيح  سأنتصر بقوة الرجاء فى فيض تعزيته ونهر محبته..


أضرع إلى الله أن يزيح أشباح الأحزان اليائسة عنا

ليعود بزرعات الأمل الأخضر  والرجاء تزين أرضى وأرضكم كل فصول الحياة

حرها وبردها ..خريفها وربيعها    
!!

فعهدى بالعطاء عقد أبدى يظل قائما وحتى بلوغ اللحد
........  

أكتب لهذا الأحد

وقبل أن يصل العجز فى حياتنا إلى حالة الإعياء

فنتهاوى ونسقط .

قلت وبلهفة على البقاء بغير يأس ولا إحباط ..

وبمعونة الرب أكتب هذا اللقاء .

يحمل جانبا من هذا الرجاء  فى هذه الحاجة والمعونة الإلهية والإتيان بطريق نوالها ..

لنطرح عجزنا على ذراع القوة فلا ننطرح لأن يد الرب تسند ..

(مز37)


هذا أول الطريق  .

الإعتراف بعجزنا ..

وهو إعتراف طيب وبداية صحيحة لنوال القوة ..

.
أبنائى الأحباء

فى تجربتى الباكية

تلامست بقوة مع هذا الإحتياج

ولم أحاول إخفاؤه أو تقليل خطورته

فتداعياته خطرة على إيمانى ..

وإدعاء الصلاح فخ  دائما منصوبة شباكه للوقوع بين  رحى إدعاء القوة..

فكونوا حذرين من فخاخ الشيطان


وكما قوتنا الذهنية والروحية أمرا رائعا أرجو أن يدوم لكم طيلة أعماركم الغالية

ولا يلهيكم عارض عن تنميته وإذكاء شعلته دوما ..

هكذا أنبه لمخاطر الأحزان اليائسة فى حياتنا
.........

فليس بين البشر من يدعى الصلابة والصحة الدائمة  والفتوة الباقية ..

كم من أجساد تهاوت قوتها وغاب شبابها لغرور أصاب أصحابها  

ولتأليه قوة غير منسوبة إلى معطيها


بل إلى

قدرات  خارقة وملكات فذة كاذبة وقد تذهب فى ثوان  

بحصاة ومقلاع !!

ويسقط جليات جبار القوة والجبروت

بيد راع غنم صغير
...........

لازم يا غالى أن تحس دائما بحاجة ملحة لذراع قوة إلهك ..

فى كل شيئ..

هل تذكرون دعاء الشيخ يوحنا إلى تلميذه الأمين غايس ..
(3يو :1)


فى كل شيئ أروم أن تكون ناجحا وصحيحا .. كما أن نفسك أيضا ناجحة ..

هذا أيضا دعائى لكم ..

فالضعف الروحى يحتاج إلى سندة القوة

وأيضا الجسدى ..

الإثنان يحتاجان إلى قوة غير عادية ..

من الرب ..

ومن سواه يعطيها ؟؟
..................

وكما الضعف يحتاج إلى القوة  ..

هكذا  تداعيات الأحزان فى حياتنا تحتاج  إلى تعزيات أمينة غير بشرية لتطهرنا ..

هكذا آلامنا تتوق إشتياقا إلى قلب نقى طاهر ترتمى بحضنه  وتغرق فى طهارته

ليخلق الرجاء فينا من جديد ..

والروح المستقيم ..

من يجدده بدواخلنا ؟؟

إلآ القدوس الطاهر

الله القدير ..
..........


أحبائى فى الأحد الجميل ..

كثيرا ما نصاب بأحزان شديدة لا تحتمل ..

ويرتفع معدل الضغط فينا إلى مؤشر خطر ..

لكن ..

مهلا يا غاليين

إذا فالحاجة إلى معونة وإنقاذ عاجل ..


قنعت بأن أن تكثيف الأحزان لا يرضى من رحلوا عنا ..

أو يسعد من فارقونا بالأجساد ..

تكثيف الألم  له أسنة مدببة ووخزاته بالليل قاسية  

مميتة ..

كوابيسه مرعبة

فإشتياق الإنسان إلى التصالح مع الرجاء فى المسيح

قائم ..


والويل لمن يعاند هذا الإشتياق .. أو يتحداه ..

تظل الحرب ضروس

وساقية تدور بتروسها محطمة  رأسه

تؤجج عواطفه ونارها لا تطفأ بنوم أو مسكنات عابرة

فى تعزيات بشرية عاجزة

فإشتياقنا إلى مصالحة اليقين فى رجاء المسيح لم يزل عن الكثيرين ببعيد وقد يطول ..

إلى أن ينقطع حبل الأمل

ويتردى الإنسان ويتخبط فى طرق خطئة مميتة ..



هل أكتب اليوم عن لزومية العودة إلى هذا الرجاء ..

كشعاع نور مستفاد من رحلة الألم  التى سمح لى الرب أن أعبر بها !!
............

أبنائى الأحباء ..

لايزيد بكاؤنا على غيبة المسافرون عن دارنا وعن قلوبنا طويلا ..

ففرحة الإقتراب إلى ملاقاتهم فى مجد أبدى لا ينتهى  تظل أنوارها تلوح دائمة


لا بد من تعزيات إلهية  تقترب من سرادقات أحزاننا ..

ولا بد من معونة عاجلة تلامس إحباطنا
.

شدات الأيادى المواسية ..

وكلمات التعزية  قد تسكن المدامع إلى حين ..


ولكن هيهات أن تدوم !!

والعودة الخائبة تبكينا

وتتحرك فينا الآلام من جديد

فلا تهدأ


أبنائى الأحباء ..

أطلبوا الرب ما دام يوجد .. أدعوه وهو قريب ..

نعم هو يسوع

هو من

يحرك  الأطراف البعيدة عنا ..

فتذوب قساوة هذه المواجع التى يطول نزفها ألما ووجعا ..

بعيدا عن مبضع الجراح والطبيب العليم

ويرجع السلام المهاجر إلى أوكار القلوب من جديد ..

.......

أبنائى الأحباء ..

والفناء هو التراب الذى عادت إليه الأجساد التى فارقتنا !!

بينما الخلود هو من يهتف بالأرواح العائدة إلى بارئها !!..

هذه حاجتنا

..وكما لبسنا صورة الترابى

لازم أن نؤمن أننا سنلبس النورانى أيضا حين نلاقى المسيح !!


فكيف لا نعيش هذا المعنى إلى اليوم ..!!

أبنائى الأحباء ..

إن حاجاتنا إلى الرجاء فى المسيح لن تنتهى ..

وفقدان هذا الرجاء يشقينا ..

من المعين ؟؟

إن ترقب وصولنا إلى الوطن السماوى حيث

حيث مقرنا الأبدى ..


رحلة قد تطول أو تقصر ..

يلزم فيها المعين !!


نعم ..

حاجة ملحة  ومعونة عاجلة..

فلا بد وأن تستقر الحمامة التى لا تجد مقرا لرجلها وأن تعود إلى راحتها ..

لازم أن نرى خلاصنا ..

وترسو سفينتنا فى الميناء الهادئ

وتخطو أرجلنا على شط السلام ..


أبنائى الأعزاء ..

لا نكون بعد سجناء زنازين الأحزان

وسرادقات الألم

أطلبوا

المعونة سمائية .


لتكون أشواقكم صادقة ومباركة ونافعة ..

أطلبوا تحررا سمائيا من الذات واللذات العابرة والزائلة .

وأحزان الخطايا .

أطلبوا حرية مجد أولاد الله ..
.
السماء تحنو وتراقب وترافق

أشواق الأسير إلى الحرية ..
(فى1 :23)


ولن تخذل طالب ..

وتظل صلواتنا وتضرعاتنا الدائمة هى الجرس المجلجل الذى يدق بالسماء


ويحرك جندها إلى التحرك نحونا فى لهفة المغيث ونجدة القدرة ..
...........

أبنائى الأحباء ..

وإن كانت المعونة السمائية جاهزة ومتحفزة وراغبة فى نجدتنا ..!!

ألا يعوزنا الإيمان ؟؟

أليس الإتفاق قائما بيننا وبين الله ..

إيمان مثل حبة الخردل ..

ألا يحرك الجبال ؟؟


هل بقى إيمان الخمس خبزات والسمكتين

يحرك أشواقنا إلى الشبع الحقيقى والروى الدائم !!

..............

ولذا فلنصبر ولا يعترينا اليأس مادامت الوعود السمائية فى الكلمة الكتابية  لنا ..
......
أبنائى الأحباء ..
أحباء الأحد الجميل ..

نتذكر حياة الإيمان  ولا تتغافل أبدا عن التأكد من تثبيت دعائمها ولا تفتر من ممارسة وسائط

النعمة ..

عش أمينا على ما أودعه لك الرب من خيرات ووسائط روحية رائعة

لا تقلل يا غالى من تفعيل كلمة الرب بحياتك ..

ففيها الرجاء والعزاء  


ولا تجنح  إلى ما يعطلك عن حياة الإيمان

والكلمة اليوم تبحث عن سامعيها الذين يسمعون ..

وعن قارئيها المبصرون

فهل من طائع ؟؟


أحبائى ..

كتبت لكم  اليوم بصدق وإيمان ما كنت وسأظل دائما  أنا وأنتم دائما بإحتياج إليه .

دمتم بكل خير

مع خالص محبتى

صلوا من أجلنا

بابا سمير  
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 22227
نقاط : 30251
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

لقاء الأحد9 سرادقات العزاء وعزاء الرجاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقاء الأحد9 سرادقات العزاء وعزاء الرجاء   لقاء الأحد9 سرادقات العزاء وعزاء الرجاء I_icon_minitimeالأحد أبريل 10, 2016 6:15 pm

بابا سمير كم اشتقنا إلى كتاباتك الّتي هي بلسم لكلّ إعياء أو ضعف منّا وهي أي روحانياتك كما يحلو أن أسمّيه هي أشبه ما يكون بالتّرياق لكلّ مرضٍ او عجزٍ يصيبنا من جرّاء ما يلمّ بنا من مصاعب


وأنت يا بابا سمير مصابك عظيم وجلل ربنا يصبّر قلبك الطّاهر ويلهمك الصبر والسّلوان ويخفف عنك الرّب هذا الوجع الأليم


لقاء الأحد9 سرادقات العزاء وعزاء الرجاء 2ugcveq
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بابا سمير
خادم الرب
خادم الرب
بابا سمير


عدد المساهمات : 294
نقاط : 412
تاريخ التسجيل : 15/12/2014

لقاء الأحد9 سرادقات العزاء وعزاء الرجاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقاء الأحد9 سرادقات العزاء وعزاء الرجاء   لقاء الأحد9 سرادقات العزاء وعزاء الرجاء I_icon_minitimeالإثنين أبريل 11, 2016 4:48 am

سعاد كتب:
بابا سمير كم اشتقنا إلى كتاباتك الّتي هي بلسم لكلّ إعياء أو ضعف منّا وهي أي روحانياتك كما يحلو أن أسمّيه هي أشبه ما يكون بالتّرياق لكلّ مرضٍ او عجزٍ يصيبنا من جرّاء ما يلمّ بنا من مصاعب


وأنت يا بابا سمير مصابك عظيم وجلل ربنا يصبّر قلبك الطّاهر ويلهمك الصبر والسّلوان ويخفف عنك الرّب هذا الوجع الأليم


لقاء الأحد9 سرادقات العزاء وعزاء الرجاء 2ugcveq9]center]


للغالية دائما إبنتنا المباركة سعاد

وتحية لشخصك العزيز والمبارك ..

أشكرك جدا لهذا التقدير الطيب .. وقد لا أستحقه لكنه وسام غالى على صدرى من إبنة المنتدى المباركة التى

تحمل الفأس بكل وقت وزمان ..

الرب يبارك حياتك ويعوضك بنتاج الخدمة وثمرها الطيب ..

دمت بكل نعمة

بابا سمير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقاء الأحد9 سرادقات العزاء وعزاء الرجاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آيات عن العزاء
»  قصة اليوم: الرجاء
» قل شيئا ،، ففي قولك كلّ الرجاء ...
» قل شيئا ،، ففي قولك كلّ الرجاء ...
» صلاة الرجاء للقديس أوغسطينوس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: قسم خاص بالاخ الكبير بابا سمير :: قسم خاص بالأخ الكبير بابا سمير-
انتقل الى: