زوادة اليوم: يوم الرّب
بيخبرو عن صبي ببولونيا كان كل نهار يمرق مع بيّو، من قدّام مدخل منجم للفحم وكان يلفتلو نظرو، كيف كانو المسؤولين عن المنجم يصِفّو البغال كل نهار أحد بساحة المنجم، بيسأل بَيّو عن السبب، بيجاوبو: «هيدي الحيوانات بيستعملوها جوّات المنجم لأعمال كتيرة، وكل نهار أحد بيطلعوها ع الشمس حتّى تضلّ معوّدة ع النور، وهيك ما بتخسر نظرها وما بتصير عميا».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك «نحنا يلّي عايشين فوق الأرض بس ملهيّين بمشاغل الحياة، قدّيش عم نستفيد من نهار الأحد حتّى نسترجع البصر لبصيرتنا؟»