زوادة اليوم: مين بيشتري إمّي؟
بيخبرو عن قصّة صارت بضيعة من ضيع أفريقيا، لـمّا قرّبت العروس من عريسها قبل الإكليل وقالتلو: «الليلة بعد الإكليل ما تطلب منّي وقت العشا إقعد حَدّ إمّك ع الطاولة». العريس ما جاوب، وما حكي ولا كلمة. قبل ما يبلّش الإكليل بيطلب العريس من الكاهن يعطيه الميكروفون، بيسأل الكل وبيقلّن: «مين بيشتري إمّي؟» الكل تعجّبو من السؤال، بيرجع العريس بيسأل تلات مرات، بس ما حدا بيرِدّ، بيعتذر من الحضور ومن الكاهن، وبيقلّن: «أنا اشتريت إمّي»... بيمسك إمّو بإيدها بيطلع من الكنيسة، وبينلغى العرس.
القصّة ما خلصت هون، بيسمع وزير بقصة هالشبّ، بيجي لعندو وبيقلّو: «أنا حابب تكون صهري، لأنّك أكيد رح بتحافظ عليّي وع بنتي وع مرتي، ومش بس ع إمّك».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك «أهلنا كنز كبير، تعبو حتّى ربّونا وكبِرنا... إجا الوقت حتّى نبادلهُن المحبّة بمحبة، ونتذكّر وصيّة الرب أكرِم أباك وأمّك، ويلّي أهلو بيرضو عليه السما والأرض بيرضو عليه».