كم كان أقسى على قلب الرب أن يحدث ما حدث حتى تلاميذة الاحد عشر.
شكوا فى قيامتة ولم يصدقوا . لكن لم يقابل هذا الشك بالوم وإنما بكل حب
إحتضن ضعفهم عالج شكوكهم بالإقناع . كانت بذار الإيمان التى ألقاها الرب
فى أرضهم قد إختطفها شيطان الشك وطار بها فا ضطر الرب أن يتنازل إلى
ضعفهم ليقنعهم بقيامتة وظل يفسر لهما الأمور المخنصة بة فى جميع الكتب
حتى إنفتحت أعينهم وعرفاة فقال لهم ما بالكم مضطربين ؟ وما يخطر أفكار
فى قلوبكم إنظروا يدى ورجلى إنى أنا هو جسونى وانظروا فإن الروح ليس
لها لحم وعظام كما ترون لى .... وإذا بالرب الذى قام بجسد ممجد يتنازل
لإقناعهم فيقول لهم ( أعندكم ههنا طعام ) فقدموت لة جزءا من السمك وشيئا
من شهد العسل فأخذ وأكل قدامهم ولما كان توما غائبا ظهر لة الرب خصيصا
ليعالج شكة ويقنعة وظل الرب معهم .. حتى أمنوا وثبتوا . واستمر يريهم نفسة
حيا ببراهين كثيرة ولم يتركهم ومكث معهم أربعين يوما يظهر لهم وحدثهم عن
الأمور المختصة بملكوت اللة وطرد عنهم الطير الذى يخطف بذارهم وحولهم إلى
أرض جيدة تنبت ليس ثلاثين فقط أو ستين بل مائة وصار الإيمان فيهم شجرة كبيرة
مثمرة بكل نوع ثمر صالح .