لقاءالأحد10اليقين

لقاء الأحد10

اليقين ..

فنثق ونسر بالأولى أن نتغرب عن الجسد ونستوطن عند الرب
2كو 5 :8

إن كتابات الرجاء واليقين التى لا أمتلك إلا عائد عزائها الذى أثق أنه زادى الوحيد فى ما تبقى من رحلتى بهذه الأرض وهو لن يطول!!

سافرت بالإيمان والرجاء بل وباليقين فى رحلة تأمل رائعة

أنقل بعضا من ملامحها

وكأنى أسمع الروح الطاهرة لولدى الحبيب تناجينى من الفردوس ..

ما أجمل المكان يا أبى

ما أروع ساكنيه

ياله من محفل هائل للقديسين

أكتب عنه يا أبى

ولا تثنيك أحزان ولا دموع

وبكل رجاء ويقين..
..........

أن الحياة لا الموت

هى الحقيقة الأبدية التى بدت لى وأنا اصل إلى هذا المكان الجميل ..

ولم يكن الموت إلا مرحلة نهائية خاطفة فى مشوار عمرى..

توصل للبقاء الأبدى

إنشغل يا ابى بهذه النفحات الغالية

و أكتب دائما عن هذا اليقين ..

بديل أنهار الدموع حين إختفى جسدى عن ناظريك...
.........

أكتب
ليبقى لك العزاء ولكل الحزانى والباكين
.............

رؤيا اللاهوتى7
نظرت وإذا جمع كثيرلم يستطع أحد أن يعده

من كل الأمم والشعوب والألسنة واقفون أمام العرش وأمام الخروف

بمتسربلين بثياب بيض ..وفى أيديهم سعف النخل ......
..........

ومن كلمة الرب وما أصدقها لنطمئن على من رحلوا عنا وعن هذه الدنيا ..

فلا نبكى رحيلهم

ولا تجرف سلامنا كثافة الأحزان ..
........

هؤلاء المتسربلين بالثياب البيض ..

من هم .. ومن أين أتوا ؟؟

هؤلاء هم الذين أتوا من الضيقة العظيمة ..

وقد غسلوا ثيابهم وبيضوا ثيابهم فى دم الخروف ..

من أجل ذلك هم أمام عرش الله ويخدمونه نهارا وليلا فى هيكله والجالس على العرش

حل فوقهم ..
...........

لن يجوعوا بعد ..

ولن يعطشوا بعد

ولا تقع عليهم الشمس

ولا شيئ من الحر !!

لأن الخروف الذى فى وسط العرش يرعاهم ويقتادهم إلى ينابيع ماء حية ..

ويمسح الله كل دمعة من عيونهم .
..........

أكتب لقلبى الباكى .. للأمهات

وللآباء والأبناء

الباكين

للأحباء الذين فرق الموت بينهم وبين أحبائهم ..

لنوقف أنهار الدموع

ونطمئن !!

لنفسح مكانا بقلوبنا ليحل فيها سلام المسيح ..

ونرى ونصدق وعود الرب.. بالإيمان وباليقين
.........

هذه محطة الوصول الآمن لمن رحلوا عنا ..

سواء كانوا فى أعمار أشجار عاشت مثمرة وشبعت من السنين

أم كانت حياتهم نبتا صغيرا طالعا كان يرجو الحياة والإثمار..

هناك تبدأ الحياة الخالدة .. هناك حيث المسيح تكون الحياة أوفر وأبقى

الحياة مع المسيح ..

مكان مذهل ورائع معد ومهيأ من الأزل

يستحق وصوله من دربوا أنفسهم على بلوغه من هذه الدنيا ..

إذا فليس فى الموت سر غامض لا نجد إجابته فنبكى .كمن لا رجاء فيهم

هذا اليقين وهذا الرجاء

هو

للحزانى عزاء

وللباكين دواء

حين يقدم المسيح اليقين
..........

أكتب اليوم عنه بعد طول غياب

بمداد جديد

أحاول فى صفحتى أن أودع قارب الأحزان المترنح فى نهر الدموع

أكتب وعن يقين

وقبل أن يدعونى الرب للرحيل من هذه الدنيا

كنت على فراشى

أم بنهر الطريق

أو بلجة بحر مخيف ..

موفور الصحة

أو مشويا من الألم

واثقا

أن جميع هذه

ليس بمقدورها كلها لو كانت مجتمعة ..إلا أن تكون لحظة

عابرة .. وأيضا موصلة

لأبدية رائعة لا تموت

لن تفصلنى أحزان هذه الأرض الشقية عن هذا اليقين

فالحياة أقوى وأبقى من شوكة الموت العابرة بالرحلة
……….

أبنائى الأحباء

آه لو يحكى لنا والدينا وإخوتنا وأبنائنا ..

من سافروا إلى الفردوس

و وطنوا أخيرا المدينة السمائية ..

ويخبرونا
......

أى جمال شاهدوا

وبأى أكاليل كللوا ..

ليتهم بحلم جميل ترفرف همسات أرواحهم الخالدة حول مخادعنا الباكية

تطمئننا

لم يكن الموت نهايتهم .. ولم يكن أبدا محطة وصولهم !!

ونحن .. ولن تكون فى الأحزان نهايتنا

الحياة أبقى من الموت وأقوى من كل الأحزان ..

هذا رجائى وإيمانى

أنقله ليجد فيه كل متألم شعاعا جديدا من الرجاء واليقين

أرجو ألا نفقده ولا يضيع

دامت حياتكم مزدهرة مطمئنة ساكنة فى هذا اليقين ..

بابا سمير

انه اليوم يتمتع مع القديسين الابرار بوليمة رب المجد

الذي اشتهى جمال نفسه ونقاوة روحه فاجلسه الملك معه على المائدة الملوكية

كم هو صادق الرب في وعوده وصلاحه يفوق كلّ إدراك

القائل بحقٍ لمن يريد جرعة اطمئنان :

" الحق الحق اقول لكم ان كان احد يحفظ كلامي فلن يرى الموت الى الابد "

بوحنا 8

فابنك ايها الاب الغالي بابا سمير و اخينا بالمسيح عماد

لم يحفظ كلام الرب فحسب

بل ارشد الكثيرين اليه و اسكرهم جرعات و جرعات من عشق المسيح

حتى سلطنهم بالترانيم و التسابيح

فكان لهذا مَن عشق المسيح اجرة حياة ابدية

فحقا انه لن يرى الموت

و اردد مع القديس اغسطينوس قائلة :

"اطلبك يا الهي فتحيا نفسي لان جسدي يحيا بنفسي ونفسي تحيا بك "

امين

اطال الله بعمرك بابا سمير لتبقى لنا اجمعين

زهرة نقية معطرة باريج الايمان

اسعدنا جدا حضور قلمك السيال من جديد

فنطلب من الله ان يسعد قلبك برؤية احفادك

شباباً شامخين بالفهم و الحكمة و المعرفة

دمتَ لنا اخاً ، اباً و جدّاً

معلماً ، مرشدا و مدبّراً

امين

لقاءالأحد10اليقين Tumblr_miovjpUSam1s5jjtzo1_500

لقاءالأحد10اليقين ChristInClouds(c)DannyHahlbohm(c)DannyHahlbohm

تعزيتك بابا سمير انك تعلم أن ولدك الذي خطف من بين يديك لم يسرقه سارق، ولأذهب إلى أرض موحشة. بل أن الرب نقله من ميدان الحروب ومعمعة الشر والخطر إلى حصن الأمن والسلام، حيث يتمتع بالمجد في النعيم. ولم بقى الأرض لصرف أيامه في الشقاء والتعب والجهاد كما تشعر أنت الآن. قد تخلص من آلام الدنيا وخرج من قفارها حيث لا تقدر مصائبها أن تصل إليه. نقل من تربة الدنيا المعرضة للزوابع وريح السموم وغرس في جنة الله فهل هو عزاء قليل أن تعرف وتتحقق أن ابنك في السماء؟

الرب وحده قادر أن يعزينا في أوقات ضيقتنا لاسيما في وقت الأحزان

وهوومعز رءوف يعرف أوجاعنا ويشعر بآلامنا شافياً لجراحنا.

جابرًا لمنكسري القلوب.

ادامك الله لنا بابا سمير

لقاءالأحد10اليقين A8cef12e365f6474e44e8af606a14eb1

joulia كتب:: انه اليوم يتمتع مع القديسين الابرار بوليمة رب المجد
الذي اشتهى جمال نفسه ونقاوة روحه فاجلسه الملك معه على المائدة الملوكية

كم هو صادق الرب في وعوده وصلاحه يفوق كلّ إدراك
القائل بحقٍ لمن يريد جرعة اطمئنان :

" الحق الحق اقول لكم ان كان احد يحفظ كلامي فلن يرى الموت الى الابد "
بوحنا 8

فابنك ايها الاب الغالي بابا سمير و اخينا بالمسيح عماد
لم يحفظ كلام الرب فحسب
بل ارشد الكثيرين اليه و اسكرهم جرعات و جرعات من عشق المسيح
حتى سلطنهم بالترانيم و التسابيح

فكان لهذا مَن عشق المسيح اجرة حياة ابدية
فحقا انه لن يرى الموت

و اردد مع القديس اغسطينوس قائلة :
"اطلبك يا الهي فتحيا نفسي لان جسدي يحيا بنفسي ونفسي تحيا بك "

امين

اطال الله بعمرك بابا سمير لتبقى لنا اجمعين
زهرة نقية معطرة باريج الايمان
اسعدنا جدا حضور قلمك السيال من جديد
فنطلب من الله ان يسعد قلبك برؤية احفادك
شباباً شامخين بالفهم و الحكمة و المعرفة

دمتَ لنا اخاً ، اباً و جدّاً
معلماً ، مرشدا و مدبّراً

امين

إبنتى العزيزة والغالية فى قلب الرب .. جولى

سلام ونعمة أرجوها لك من الفادى القدوس

ما أت تقع عينى على سطورا تكتبيها فى مشاركة أو رد لك .. إلا وأتوقع أن أنال جرعة رائعة مكثفة من العزاء والرجاء !1

صدقينى يا إبنتى ..

ليس هينا على شيخ مثلى أن يتماثل للشفاء من أحزانه سريعا ..

وهو بكل لحظة يرجو الإنتقال سريعا من هذه الأرض .. لكن ..

يبقى له شيئا رائعا .. يدعوه إلى شكر الرب وحمده مع كل إشراقة صباح جديد يعلن فيه الرب له فى كلمته الحية التى يرسلها له ومنها هذه الكلمات ا

الرائعة والمطمنة التى تكتبيها بقلب نابض وصادق .. والتى تهبنى يا إبنتى نعمة الصبر والرجاء

أشكرك وأشكرك دائما .. وأدعو الرب أن يمتعك بهذه النفحة الإيمانية العظيمة لتزداد وتعلو مرسلة بركتها إلى كل من تمتع بالعودة المباركة لهذا

الصرح القائم بمعونة المسيح وقيادته ..

شكرا يا غالية والرب يكافئك ويعوضك بكل بركات نعمته ومحبته

بابا سمير

رغدة كتب:: تعزيتك بابا سمير انك تعلم أن ولدك الذي خطف من بين يديك لم يسرقه سارق، ولأذهب إلى أرض موحشة. بل أن الرب نقله من ميدان الحروب ومعمعة الشر والخطر إلى حصن الأمن والسلام، حيث يتمتع بالمجد في النعيم. ولم بقى الأرض لصرف أيامه في الشقاء والتعب والجهاد كما تشعر أنت الآن. قد تخلص من آلام الدنيا وخرج من قفارها حيث لا تقدر مصائبها أن تصل إليه. نقل من تربة الدنيا المعرضة للزوابع وريح السموم وغرس في جنة الله فهل هو عزاء قليل أن تعرف وتتحقق أن ابنك في السماء؟

الرب وحده قادر أن يعزينا في أوقات ضيقتنا لاسيما في وقت الأحزان
وهوومعز رءوف يعرف أوجاعنا ويشعر بآلامنا شافياً لجراحنا.
جابرًا لمنكسري القلوب.
ادامك الله لنا بابا سمير

من كلماتك الطيبة وباعثة الأمل والرجاء:

b]قد تخلص من آلام الدنيا وخرج من قفارها حيث لا تقدر مصائبها أن تصل إليه. نقل من تربة الدنيا المعرضة للزوابع

وريح السموم وغرس في

جنة الله فهل هو عزاء قليل أن تعرف وتتحقق أن ابنك في السماء؟[/b]

.....................

للغالية والإبنة العزيزة المباركة رغدة

سلام ونعمة المسيح تدوم لك مكللة حياتك بكل بركة روحية وزمانية

ما شاركت به يا إبنتى .ليست كلمات ترسل لملئ ركنا بصفحتى .. بل هى دعامة إيمانية متينة يرسلها القدير والمعزى

عن طريق خادمته وإبنته الغالية ..

تسند ضعفى ..وتشد همتى محفزة لمواصلة العطاء ..

بل هى منديل مصرور على جوهرة نادرة قد نفتقدها فى قمة أحزاننا .. تذكرينى بها يا إبنتى ..

منذ قرأت ردك الطيب .. وفاح منه أريج زهورك العطرة مفعمة بلحن التعزية والرجاء..

نعم يا إبنتى .

إن الرب لم ينسنى ولن يكون أبدا للحزن مساحة بقلبى أعظم مما منحه الرب لى من نعمة الصبر والتسليم لمشيئته ..

أشكرك يا غالية جدا ..

وأرجوأن يضرم الرب موهبته الروحية فيك أكثر وأكثر لتزدان صفحات هذا المنتدى العريق .. بكل ما تعطيه من خدمة

وعطاء يباركه القدير يحضوره

ومباركته ..

دام لك سلام الرب العظيم ومتعك بكل الصحة والعافية الروحية والجسدية ..

بابا سمير

أنه يعرف ما فى داخلك

قد تكون مريضاً .. وحيداً .. قلقاً .. يائساً .. خائفاً و أمام الناس

تحاول أن تظهر باسماً .. متماسكاً !

قد يراك الناس ضاحكاً .. هانئاً .. و هم لا يعرفون أن فى داخلك

أحزان و هموم .. وقلب مجروح .. يئن باكياً !

قد تأكل كل ما تشتهى نفسك .. و كل ما يشبع جسدك .. و لكن

بعد أن تأكل و تشبع .. تجد فى داخلك شىء مازال خاوياً .. حزيناً .. كئيباً ..

جائعاً !

قد تكون غنياً .. و يرى الناس أن أموالك أعطتك كل شىء ..

و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك شىء يصرخ و يطالبك

بالأمان و راحة البال .. و هو ما تعجز عنه أموال الدنيا كلها

أن تعطيه لك !

قد تذهب الى أقاصى الأرض لتضمن مستقبلك .. و يحسدك

الناس على ما وصلت إليه .. و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك

شىء تحتاجه .. أكثر بكثير من كل ما حصلت عليه !

قد تكون متديناً .. صائماً .. و الناس يرونك فى الكنائس دائماً

و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك شىء ينقصك .. و صوت يلازمك .. هامساً .. بحب ..

أريد أن أن أدخل و أتعشى معك لأنك لن ترتاح إلا بوجودى فى داخلك !

مهما كنت .. مهما فعلت .. مهما أصبحت .. فهناك فى داخلك صوت !

صوت يطاردك .. يناشدك .. لا يفارقك !

صوت يدوى فى داخلك منذ مولدك .. و حتى الآن !

صوت سائراً معك سنوات و سنوات .. بصبر .. بحُب .. و حنان !

لم ييأس و أنت تهمله ! لم يغضب و أنت تُبعده !

صوت عنيد .. صابر .. يشاركك منامك و يقظتك .. دائماً معك ..

هادئاً .. ضارعاً .. متوسلاً .. راجياً .. هامساً .. قائلاً :

لا تهرب منى ! لا تبعد عنى ! لن أتركك تفلت منى ! إذا ذهبت

إلى أقاصى الأرض ستجدنى هناك .. منتظرك .. مشتاق لك ..

لأننى احببتك !

إنه صوت إله .. أب .. يُحبك جداً .. و يعرف كل شىء عنك ..

كل شىء .. حتى ما فى داخلك .. صدقنى .. إنه يعرف ما فى داخلك !

يعرف إحتياجك .. أمراضك .. سقطاتك و ضعفاتك و مخاوفك ..

يعرف أحزانك و أوجاعك .. و يتأثر جداً .. و يئن قلبه .. و هو

يسمع بُكائك !

إنه صوت إله .. أب .. يُريد أن يمسح كل دمعة من عيونك ..

و يأخذك فى أحضانه .. و يملأ داخلك بروحه و شفائه و فرحه و سلامه !

إنه صوت إله .. أب .. قال عنه أوغسطينوس ..

النفس القلقه الخائفة التعبانة الحزينة لن ترتاح إلا فيه ؛ صدقنى أنه صوت أباك .. الذى أحبك جداً .. و لكنه لم يُحب خطيئتك أبداً !

لهذا أرسل .. إبنه .. وحيده .. يسوع المسيح .. ليموت على الصليب .. من أجلى وأجلك .. لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( يوحنا3 )

جاء يسوع و مات و قام لتكون لك حياة .. و يكون لك أفضل ..

و الآن .. إنه يقف على باب قلبك .. و رغبة قلبه أن تفتح له ..

ليدخل ! إنه يُريد أن يُعطيك حياة جديدة .. حياة أفضل .. صدقنى أفضل جداً .. وأعظم جداً .. حياة مثل حياته مملؤة بالروح القدس .. حياة ليس فيها للجسد مكان .. و فيها إجابات لكل

التساؤلات .. و بها تنتهى و إلى الأبد من داخلك كل علامات حيرة و الأستفهام .. حياة غالبة .. منتصرة .. مثمرة .. ليس فيها للمرض و الموت و الحزن مكان ! لأنها حياة الروح ..

حياة أولاد الله ! و من يستطيع أن يَمس شعره من أولاده !

آه .. لو تعلم .. روعة الحياة المسيحية عندما يسودها الروح !

صدقنى .. ستجد فى داخلك سلام لا يستطيع أحد أن ينزعه منك !

و سيمتلىء قلبك بفرح لا يجرؤ أحد أن يأخذه منك !

صدقنى .. ستتعجب جداً من نفسك عندما تنظر ورائك .. إلى حياتك الماضية .. و تجد نفسك قد أضعت سنوات عُمرك .. و أنت تلهث وراء سراب و أشياء جسدية ! حتى لو كانت فى

ظاهرها .. روحية !

أشياء كانت ستأخذك بعيداً .. بعيداً .. جداً .. عن الطريق الوحيد المؤدى إلى الحياة الأبدية !

يسوع وحده هو الطريق و الحق و الحياة و لن يجىء أحد إلى الأب إلآ به (يوحنا 14)

فتعال الآن إليه .. و إرمى حِملك و خطاياك و همومك عليه .. اُترك مخاوفك و مرضك و قلقك تحت صليبه عند قدميه و ثق .. مهما كانت خطاياك .. صدقنى مهما كانت .. فهناك دم إسمه دم يسوع المسيح يطهر من كل خطية ( يوحنا1 )

إنه يريد أن تتكلم معه الآن .. ببساطة .. بإيمان صغير .. جداً .. بندم و إحتياج .. بجوع و إشتياق .. أطلب منه أن يدخل و يسكن قلبك التعبان .. وتأكد تماماً .. أن من يُقبل إليه لا يخرجه خارجاً ( يوحنا6 )

إن يسوع المسيح مازال حياً .. مزال يُحبك .. مازال ينتظرك

يريد أن يعطيك خلاص من الخطية .. تحرير من العبودية ..

شركة بالروح .. و حياة أبدية .. سيضع قلباً جديداً .. و روحاً

جديداً .. فى داخلك ! و بالروح .. سيجىء مع الأب و يصنعوا

عندك منزلاً ( يوحنا 14 )

صدقنى .. سيسكنوا معك دائماً .. فى داخلك

بابا سمير سمحت لنفسي بأن أنقل إليكَ هذه المدونة المليئة بالرّجاء طالبة من ربّي وإلهي أن يطيل بعمركَ ويعطيكَ الصّحة والعافية لأنّ دوركَ لم ينتهِ بعد وما زلتَ مصدر فرح لكلّ من يحيط بكَ إن من عائلتك أو عائلة الغالي عماد أو حتّى نحن أيّها الغالي فنحن منكَ نستسقي الأمل والقدرة على التّحمّل

إبنتى الغالية .. سعاد

غنيت وغنمت من السطور المفعمة بحس إيمانى مرتفع ..

وهى بالتأكيد ترياق شفاء ناجع لكل تائه حائر ,,

كم أشكرك يا غالية ..

الرب يبارك حياتك ويعوضك كل خير فى المسيح ..

سلام ونعمة .

بابا سمير