الله من محبته يدعونا أولاده، ويدعو اسمه القدوس علينا.. ونحن يجب علينا أن نتجاوب مع هذه الدعوة.. إذا دعانا للوقوف
أمامهم والحديث معه علينا أن نتجاوب مع هذه الدعوة.. إذا دعانا للتوبة علينا ألا نهمل حضنه الإلهي المفتوح لنا ولا نشك في قبوله.. إذا دعانا لحمل
الصليب خلفه علينا ألا نترك عنا بركات الصليب والتمتع بأمجاده، وعلينا أن نطلب منه معونة على احتمال آلام إن كانت تفوق قدراتنا.. وإذا دعانا أن
نعمل معه وندعو اخوتنا للرجوع إليه، علينا أن نسرع لنجدتهم من حيل الشيطان ولا نهمل هذا العمل البطولي ولا نقول "أحارس أنا لأخي"..
† إعرف أنه شرف لك أن يهتم الله بك ويدعوك لتكون ابنه، فراجع تصرفاتك اليوم واسلك كما يليق بهذه الدعوة ولا تهملها.