دنيا ظل زائل .. من ركن إليها جاهل
يهواها القلب ولكن .. يحذرها المرء العاقل
الموت سيأتي يوما ... و تراه بدارك نازل
يسلمك بنوك واهلك .. لن تجد لموتك حائل
الهتك الدنيا دهرا .. فذاك الأمر العاجل
لو تعمل يوما خيرا ... قد كنت بشغل شاغل
للمال محب جدا .. تجنية بكل وسائل
لا تعطي منه شئيا .. إن جاءك يوما سائل
النار مصير الكافر .. أم انك عنها غافل
فاقصد من فورك حالا .. رب للتوبة قابل
عجل بالتوبة هيا .. بادر دوما بنوافل
* هذا هو الإنسان - إلا من رحم ربي
- يغفل ويلهو ويأكل ويتمتع حتى إذا أردكه الموت قال آمنت بالله ، وحينها لا ينفع الندم ...
* يعجب الإنسان بالدنيا وماسميت دنيا إلا لدنوها ودناءتها ، ويطول أمله ، وهو لايعلم أيعيش إلى الغد أم أن يومه هو آخر يوم له في حياته
- يامن بدنياه اشتغل ، وغره طول الأمل ، الموت يأتي بغتة ، والقبر صندوق العمل -
عش مابدا لك سالما ،، في ظل شاهقة القصور
يسعى إليك بما اشتهيت ،، لدى العشية والبكور
وإذا النفوس تغرغرت ،، بزفير حشرجة الصدور
فهناك تعلم موقنا ،، ماكنت إلا في غرور..
يا ابن آدم إنما أنت أيام إذا ّهب يومك ذهب بعضك
إن العبرة ليست بطول العمر , ولكن بحسن العمل ...
* يابن آدم ، لا تكن كالمسافر الذي أهدر وقته وماله في سفره
حتى إذا وصل إلى دار الإقامة كان مفلسا . ..