تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ».
أختي الحبية ليزا
آلامنا مصابكِ وهزَّ بنا الكيان وما كنّا نريد أن نراسلكِ إلّا في أوقات الفرح يا غالية على قلوبنا ولكن هي مشيئة الرّب عزَّ وجلَّ ونحن ضيوفٌ على هذه الأرض الفانية
أختي الغالية ليزا أعرف عمق حزنكِ ولكنّي أعرف أيضاً عمقَ إيمانكِ والوالدة هي الآن بين أيدي الإله الرحوم حيث لا بكاء ولا نحيب حيثُ الفرح الدّائم
وترنيمٌ لا يهدأ أبداً بموسيقى سماويّة تنهج باسم يسوعنا الحبيب ...
يااا رب يا أختي يجعلها آخر الأحزان ويعطيكم سلامااا دائمااا ورجاءً والرّب ينيح روحها الطيبة وتكون مع الأبرار والصّديقين ألمسيح قااااام حقّاااا قاااام
تعازيّنا القلبيّة لكِ وللعائلة الكريمة يااا أختي الفاضلة
وليكن ذكرها مؤبّداً