منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإتحاد الاقنومي في فكر القديس أثناسيوس:

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
joulia
المدير العام
المدير العام
joulia


عدد المساهمات : 11984
نقاط : 15820
تاريخ التسجيل : 11/10/2014
الموقع : لبنان

الإتحاد الاقنومي في فكر القديس أثناسيوس: Empty
مُساهمةموضوع: الإتحاد الاقنومي في فكر القديس أثناسيوس:   الإتحاد الاقنومي في فكر القديس أثناسيوس: I_icon_minitimeالجمعة يونيو 10, 2016 10:08 pm

الإتحاد الاقنومي في فكر القديس أثناسيوس:-
المسيح شخص واحد من طبيعتين 
+++++++++++++++++++


الإتحاد الاقنومي في فكر القديس أثناسيوس: 2838748bd5y0biq1t

رسالة القديس اثناثيوس إلى أبكتيتوس في رده على مجموعات آريوسية 
وغيرها يتحدث في الرسالة عن التجسد ، وعلاقة جسد المسيح بلاهوته الأزلى 
من جوهر الآب . 




إذ يقول :

وهذا هو المقصود بالختان فى اليوم الثامن بعد ولادته: 
إن سمعان تلقاه فى أحضانه وهذا يدل على أنه قد صار طفلاً ، 
وأنه نما حتى صار له من العمر اثنتا عشر سنة (أنظر لو21:2ـ42) 
إلى أن بلغ الثلاثين عامًا (أنظر لو23:3). 
وليس كما يظن البعض أن جوهر الكلمة نفسه قد خُتِنَ بعد أن تحوّل. 
لأنه لا يقبل التحوّل ولا التغيّر . لأن المخلص نفسه يقول 
" أنظروا، أنظروا ، لأنى أنا هو ، وأنا ما تغيرت " (ملاخى6:3س).


هذا الجسد هو الذى وُضِعَ فى قبر ـ عندما تخلى عنه الكلمة 
ـ ولكنه لم ينفصل عنه ـ 
وذلك " ليكرز للأرواح التى فى السجن " 
كما يقول بطرس (1بط19:3).

هنا نرى أن القديس اثناثيوس يتكلم عن طبيعتين متحدتين في شخص واحد
 ففصل طبيعة اللاهوت عن الناسوت "فكرياً" 
و استبعد ان يكونا طبيعة واحدة ولكنهما بقيتا متحدتين بدون انفصال
 
و إلا لماذا قال الجسد الذي وضع في قبر عندما تخلى عنه الكلمة 
و لكنه لم ينفصل عنه إن أصبحت الطبيعتان طبيعة واحدة 
فكيف تتخلى طبيعة عن نفسها ؟


إن كانت الطبيعتان في طبيعة واحدة
 فلا نستطيع أن نقول ان اللاهوت تخلى عن الناسوت
 لأنهما اصبح طبيعة واحدة في المسيح


الإتحاد الاقنومي في فكر القديس أثناسيوس: 2838748bd5y0biq1t


و أيضاً يقول القديس اثناثيوس في نفس الرسالة
-----------------------------------------


ومن الغريب ، أن الكلمة نفسه كان متألمًا وغير متألم ،
 فمن ناحية ، كان (الكلمة) يتألم لأن جسده هو الذى كان يتألم وكان هو المتألم فيه، 


ومن الناحية الأخرى ، لم يكن الكلمة يتألم ، 
لأن الكلمة ـ إذ هو إله بالطبيعة ـ 
فهو لا يقبل التألم. وكان الكلمة غير الجسدى موجودًا فى الجسد الذى يتألم، 
وكان الجسد يحوى فيه الكلمة غير المتألم الذى كان يبيد العلل التى قبلها فى جسده. 


وكان يصنع هذا ، وهكذا كان يصير ، كى ، بعد أن يأخذ ما لنا (أى الجسد)
 ويقدمه كذبيحة ، يقضى على (العلل والضعفات) كلها. 
وهكذا يلبسنا ما له ، وهذا ما يجعل الرسول يقول : 
" لأن هذا الفاسد لابد أن يلبس عدم فساد، 
وهذا المائت يلبس عدم موت " 1كو53:15


هنا يقول القديس 
أن اللاهوت طبيعة قائمة في حد ذاتها في المسيح 
و أن الطبيعة البشرية قائمة في حد ذاتها في المسيح دون أن تتحولان 
إلى طبيعة واحدة
 و لكن كليهما في شخص المسيح الأقنوم الواحد


و يتابع القديس في نفس الرسالة :
-----------------------------


وأولئك الذين سبق لهم أن أنكروا أن المصلوب هو إله ، 
فليعترفوا بأنهم قد أخطأوا، لأن الكتب الإلهية تحضهم ـ وبنوعٍ خاص ـ توما ، 
الذى بعد أن رأى فيه آثار المسامير، صرخ قائلاً
 " ربى وإلهى " (يو28:20). 
لأن الابن إذ هو الله ورب المجد، 
كان فى الجسد الذى سُمِرَ وأُهين بخزى، 
أما الجسد فكان يتألم وهو على الخشبة، 
وكان يسيل من جنبه (المطعون) دم وماء. 
ولكن بسبب أنه كان هيكل الكلمة بالحقيقة،
 فقد كان مملوءًا من اللاهوت . 
ولهذا السبب إذن عندما رأت الشمس خالقها وهو يتألم فى الجسد المُهان ، 
سحبت أشعتها ، وأظلمت الأرض ولكن الجسد نفسه ، 
وهو من طبيعة مائتة ، قام بطبيعة تفوق طبيعته بسبب الكلمة الذى فيه، 
وتوقف فساده (إضمحلاله) الطبيعى




هنا ايضاً القديس أثناثيوس يتحدث عن طبيعتين 
فيقول البشرية سمرت و الإلهية جعلت الشمس تسحب نورها 


و مع ذلك نقول للمسيح بطبيعتيه المتحدتين فيه بدون امتزاج و لا انفصال 
 كما قال القديس توما : 
ربي و إلهي
 وأن الجسد قام بسبب الطبيعة الإلهية المتحدة معه في اقنوم المسيح
أي شخص واحد في طبيعتين 


أو الأصح طبيعتين متحدتين في المسيح
هذه الرسالة قد تكون مبهمة قليلاً لكنها مائلة أكثر إلى فكرة الطبيعتين من فكرة الطبيعة الواحدة لأن القديس كان يتكلم عن المسيح اقنوم في طبيعتين


الإتحاد الاقنومي في فكر القديس أثناسيوس: 2838748bd5y0biq1t


معنى الاتحاد الأقنومى 
----------------------




كلمة أقنوم عند القديس كيرلس 
تعنى الشخص مع الطبيعة التى يحملها.
 وعبارة الاتحاد الأقنومى عنده لا تعنى إطلاقاً اتحاد أشخاص
 بل اتحاد طبائع فى شخص واحد بسيط، اتحاداً طبيعياً أو بحسب الطبيعة. 
أى أن عبارة الاتحاد الأقنومى بمنتهى الوضوح تعنى عند القديس كيرلس 
اتحاد طبيعتين اتحاداً طبيعياً فى شخص واحد بسيط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 15155
نقاط : 19773
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

الإتحاد الاقنومي في فكر القديس أثناسيوس: Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإتحاد الاقنومي في فكر القديس أثناسيوس:   الإتحاد الاقنومي في فكر القديس أثناسيوس: I_icon_minitimeالسبت يونيو 11, 2016 9:21 am

الإتحاد الاقنومي في فكر القديس أثناسيوس: 7

ربنا يباركك اختي جولي على الموضوع الرائع


ولالهنا كل المجد والكرامةمن الان والى الابد امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Michella
عضو مميز
عضو مميز
Michella


عدد المساهمات : 835
نقاط : 1375
تاريخ التسجيل : 13/04/2016
الموقع : لبنان

الإتحاد الاقنومي في فكر القديس أثناسيوس: Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإتحاد الاقنومي في فكر القديس أثناسيوس:   الإتحاد الاقنومي في فكر القديس أثناسيوس: I_icon_minitimeالخميس يونيو 16, 2016 3:52 pm

الإتحاد الاقنومي في فكر القديس أثناسيوس: 1zf60j8_th
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإتحاد الاقنومي في فكر القديس أثناسيوس:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ✥ القديس أثناسيوس الآثوسي (+1001 م)
»  القديس البار أثناسيوس باروس (+1813م):
» قديس اليوم (2 آيار:نقل جسد القديس أثناسيوس الكبير.)
» هناك أشياء كثيرة أحبها في الكنيسة الأم، واحدة منها هي أولوية القديس بطرس..اليكم 7 مرات كان فيها القديس بطرس بالفعل قائدا
» سيمفونية الخلق _ أثناسيوس الرسولي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: قسم اللاهوت بكل اقسامة :: قسم اللاهوت بكل اقسامة-
انتقل الى: