شفاعتك يا نبع الحنان
انسان مبارك دخل الى جسده الوهن و اصاب شريانا فى فخذه و انسد و اوصى الاطباء بضرورة قطع الساق المصابة
و لبطء حركته خرج الرجل من بيته من 4 فجرا ليذهب الى القداس فى الساعة 6 صباحا
و ما ان وصل الى باب الكنيسة احس بالتعب الشديد فى جسمه و لم يستطع الوقوف بجانب الا بجانب السور الخارجى ...وضع يده على الباب و بكى بدموع و قال :
يا رب اعتبر كانى دخلت بيتك ..اخذت البركة ....يا رب لا تحرمنى من هذه البركة و قرر العودة الى منزله ..
راه الاب الكاهن و هو يبكى قرب السور فاخذه بسيارته و اعاده للبيت و وعده ان يحمل له المناولة بعد انتهاء الكنيسة ذهب الرجل الى فراشه يستريح فناااااااااام
و فى نومه راى امنا العذراء قالت له :
هو انت فاكر ان سور الكنيسة طوب تعال كده شوف ..
راى ان السور المبنى بالطوب ما هو الا ملائكة ترفع اجنحتها بطريقة مرصوصة بالتبادل لتصنع سور بيت الرب
ثم راى باب الكنيسة ...الباب هو شخص الرب يسوع نفسه و الناس تدخل و تخرج منه و كقول يسوع : " انا هو الباب " يو 10 : 9
و استيقظ الرجل مسرور
و فى الكنيسة كان الاب الكاهن يجهز الزيت و ماء اللقان و الجسد و الدم لمناولة الرجل المريض فاذ به يجد الرجل بنفسه واقف وراؤه ووو قد شفى تماما ..فرح الاب الكاهن بشفاؤه و حكى له المعجزة ....
فلنعلم ان الكنيسة بيت الرب هى كرامة الرب نفسه
فان كانت العذراء سمحت للرجل البسيط ان يرى سور الكنيسة الخارجى و بابها فكم بالحرى الهيكل فى داخلها !!!!!!!!!!!!!!!
ليحرس الرب الكنائس++++و الشعب