+ تقول السيدة سوسنة تادرس ابراهيم

"و تغيرت هيئته قدامهم وأضاء وجهه كالشمس و صارت ثيابه بيضاء كالنور"
( مت 2:17 )
+ تقول السيدة سوسنة تادرس ابراهيم
من خادمات الكنيسة – شارع الشيخ محمود شلتوت بجرجا
منذ حوالى عشر سنوات ذهب زوجى المرحوم الشماس أنور إسحق إلى سيدنا الأنبا مينا بالمطرانية وكانت بصحبته ابنتنا السيدة دينا حيث كانت وقتها طالبة بالكلية – وكان معها قلنسوة سوداء تريد أن تهديها لنيافته .. وعندما رآهما نيافته وكان خارجاً للتو من قلايته قام بإستقبالهما ببشاشة وفرح فقدمت دينا لنيافته القلنسوة وكانت خائفة من عدم قبوله لها لأن سيدنا الأنبا مينا مقارى ولا يرتديها – إلا أن نيافته أخذها وفرح بالقلنسوة جداً وشكرها فطلبت منه الطاقية التى يرتديها بركة ، فقام بنزعها من على رأسه ... وفيما نيافته ممسك بالطاقية بيديه وجدا يديه الإثنين تخرج منهما أشعة نورانية ( يديه منورة ) وظهرت أصابع يديه العشرة وكأنها عشر شمعات ونظر الأستاذ أنور الى ابنته وقد إنعقد لسانه من الدهشة فلم يستطع الكلام فكان يريد أن يقول لإبنته دينا إنتى شايفة اللى أنا شايفه .. ولم يتمالك نفسه إلا أن قدم لنيافته ميطانية وأخذ من نيافته الطاقية ورجع للوراء مع إبنته وهما فى منتهى الإنبهار مما شاهداه !!!
وعندما عادا الى المنزل ظل المرحوم أنور طوال اليوم فى سعادة وصمت ودهشة فقد كان مأخوذا من العجب الذى رآه .. حقاً عجيب هو الله فى قديسيه .
لقد شخـّص سيدنا الأنبا مينا وصية رب المجد فى الواقع
" فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة
و يمجدوا اباكم الذي في السماوات " (مت 16:5)
وكان فعلاً نوراً فى العالم وفى حياة الناس ...
شفاعتك ياانبا مينا تكون مع جميعنا امين

+ تقول السيدة سوسنة تادرس ابراهيم 10446462_406143649536996_2467508361578635529_n