رئيس الملائكه ميخائيل
"الصانع ملائكته رياحاً وخدامه لهيب ناراً تلتهب"
سبحوه يا جميع ملائكته، سبحوه يا كل جنوده (مز 148).
خلق الله الملائكة لتخدمه، ومن فرط محبته للإنسان – الذي خلقه على شبهه ومثاله
– جعل للملائكة دوراً في خدمة بني البشر.
(أ) قيامها ببعض الخدمات:
+ "ها أنا مرسل ملاكاً أمام وجهك ليحفظك في الطريق" (خر 23: 20)
+ "لأن ملاكاً كان ينزل أحياناً في البركة ويحرك الماء" (يو 5: 4)
+ "وأنا متكلم بعد بالصلاة إذا بالرجل جبرائيل .. لمسني.. وقال: يا دانيال إني خرجت الآن لأعلمك الفهم" (دا 9: 21)
(ب) إبلاغها البشري لبني البشر:
+ "سلام لك أيتها المنعم عليها ... ها أنت ستحبلين وتلدين إبناً وتسمينه يسوع" (لو 1: 28، 31)
+ "فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لأن طلبتك قد سمعت وإمرأتك اليصابات ستلد لك إبناً" (لو 1: 13)
+ "فقال لهم الملاك لا تخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم ... إنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب" (لو 2 : 10 ، 11)
(ج) قيامها بالحراسة والإنقاذ:
"ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم" (مز 34: 7)
قول يعقوب "الملاك الذي خلصني من كل شر" (تك 48: 16)
"إلهي أرسل ملاكه وسد أفواه الأسود" (دا 6: 22)
"لأنه وقف بي هذه الليلة ملاك الإله الذي أنا له والذي أعبده قائلاً لا تخف يا بولس" (أع 27: 23)
(د) شفاعتها عنا أمام الله:
"فأجاب ملاك الرب وقال يا رب الجنود إلى متى أنت لا ترحم أورشليم ومدن يهوذا، لذلك هكذا قال الرب قد رجعت إلى أورشليم بالمراحم...." (زك 1: 12، 11)
|