تذكار القديس مكاريوس أسقف أورشليم 30 تشرين اﻷول
إرتقى مكاريوس إلى أسقفية أورشليم سنة 318، وساسها بكل غيرة وقداسة ثلاث عشرة سنة
وقد حضر المجمع النيقاوي الأول عام 325، الذي حرم أريوس وبدعته
وكان مكاريوس من أشد المقاومين له، وأهمُّ أعماله أنه سعى لدى الملك قسطنطين الكبير
في تعزيز الأراضي المقدسة وتطهيرها من أرجاس الوثنية
ساعد القديسة هيلانة، والدة هذا الملك، في البحث عن خشبة الصليب المقدس
فوجدتها وأرسلت تخبر ابنها بذلك وأهدته جزءاً منها
فأرسل الملك كتاباً إلى البطريرك مكاريوس يشكر له غيرته ومساعدته لوالدته
ويوعز إليه بأن يُقيم على قبر المخلص كنيسة تفوق جميع كنائس الدنيا فخامة وإتقاناً
وتكون زينتها وكل أثاثها على نفقة الملك
وبعد أن أتمَّ هذا الأسقف القديس سعيه وأنشأ الكنائس العديدة
رقد بالرب في السنة 331.
صلاته معنا. آمين.
وفيه أيضاً: تذكار القديس سرابيون بطريرك أنطاكية
كل ما نعرفه عن هذا القديس سرابيون أنه تولَّى الكرسي الإنطاكي إثنتين وعشرين سنة
وساسه بكل ما فيه من غيرةٍ ومفاداة في سبيل مجد الله وخلاص النفوس
ورقد بالرب سنة 313. وقد ذكره السنكسار الروماني، في 31ت1.
صلاته معنا. آمين.
وفيه أيضاً: تذكار النبي باروك
كان النبي باروك في أيام يكنُيا ملك يهوذا تلميذاً لإراميا النبي وكاتباً له
يساعده في وعظ اليهود قبل سيبهم إلى بابل وبعده وكان يقرأ عليهم رسائل ارميا
ويوبخهم على عدم العمل بها، لذلك قاسى إضطهادات كثيرة
من أجل الرب وحفظ شرائعه
وفي بابل كتب السفر المعروف بإسمه كملحق لمراثي معلمه
ورقد هذا النبي بسلام عام 580 قبل مجيء المسيح
وباروك لفظة عبرانية معناها المبارك.
صلاته معنا. آمين.