رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 15155 نقاط : 19773 تاريخ التسجيل : 10/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: صفات يهوه هي صفات يسوع المسيح (*) الجمعة نوفمبر 14, 2014 12:33 pm | |
| صفات يهوه هي صفات يسوع المسيح (*)
الجزء العشرون بقلم الربان انطونيوس لحدو
الرّبّ (يهوه) هو نور. والسيّد المسيح نور العالم: سنذكر بعض الآيات من العهد القديم الّتي تشير إلى أنَّ الرّبّ (يهوه) هو نور: -"الرّبّ (يهوه) نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرّبّ (يهوه) حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ" (مزمور 27: 1). -"يَا بَيْتَ يَعْقُوبَ، هَلُمَّ فَنَسْلُكُ فِي نُورِ الرّبّ (يهوه)" (إشعياء 2: 5). -"... إِذَا جَلَسْتُ فِي الظُّلْمَةِ فَالرّبّ (يهوه) نُورٌ لِي" (ميخا 7: 8). -" فِي النَّهَارِ يُغْلِقُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ. لاَ يَعْرِفُونَ النُّورَ" (أيوب 24: 16). -"أَيْنَ الطَّرِيقُ إِلَى حَيْثُ يَسْكُنُ النُّورُ؟" (أيوب 38: 19). -"فِي نُورِ وَجْهِ الْمَلِكِ (يهوه) حَيَاةٌ" (أمثال 16: 15). إذاً يهوه هو النُّور الّذي يهب الحياة والخلاص. لنرى الآن ما يعلنه القدّيس مار يوحنّا عن يسوع المسيح: -"وَهذَا هُوَ الْخَبَرُ الّذي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ (المسيح) وَنُخْبِرُكُمْ بِهِ: إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ" (1 يوحنّا 1: 5). -"لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ (يوحنّا المعمدان)، بَلْ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ. 9كَانَ (المسيح) النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الّذي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِياً إِلَى الْعَالَمِ" (يوحنّا1: 8- 9). -"وَهذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً" (يوحنّا 3: 19). -"ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً قَائِلاً: أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ" (يوحنّا 8: 12). -"يقول الرّبّ يسوع المسيح "مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ" (يوحنّا 9: 5). -"فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: النُّورُ مَعَكُمْ زَمَاناً قَلِيلاً بَعْدُ، فَسِيرُوا مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ لِئَلاَّ يُدْرِكَكُمُ الظَّلاَمُ. وَالّذي يَسِيرُ فِي الظَّلاَمِ لاَ يَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ يَذْهَبُ. 36مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ آمِنُوا بِالنُّورِ لِتَصِيرُوا أبناءَ النُّورِ. تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهذَا ثُمَّ مَضَى وَاخْتَفَى عَنْهُمْ." (يوحنّا 12: 35- 36). وهناك آيات كثيرة في العهد الجديد تتكلّم عن النّور ولكنّنا نكتفي بما أعلنه القدّيس يوحنّا الحبيب عن السيّد المسيح. وكما اتّضَحَ لنا فإنَّ يهوه في العهد القديم هو النّور، ويسوع المسيح هو النّور والنُّور الحقيقيّ ونور العالم. فلا بُدَّ أن يكون يسوع هو نفسه يهوه. لنلاحظ أيضاً ما يُعلنه الرّبّ يسوع المسيح في آخر الآية السّابقة "آمِنُوا بِالنُّورِ لِتَصِيرُوا أبناءَ النُّورِ"، فإنَّ قول الرّبّ "آمِنُوا بِالنُّورِ" هو دعوة للإيمان بشخصه المبارك، ومن ثمَّ يقول الرّبّ يسوع "لِتَصِيرُوا أبناءَ النُّورِ" بمعنى تصيروا أبنائي لأنّه هو "النُّورُ الْحَقِيقِيُّ" (يوحنّا1: 8- 9). ، وكلمة "النُّور" معرّفة بال التّعريف، لم يقل الرّبّ يسوع لتصيروا "أبناء نور" بل "أبناءَ النُّورِ" وهذا القول له معنى خاص ويظهر هذا المعنى بوضوح عند مقارنة هذه الآية مع الآية الواردة في بداية إنجيل يوحنّا الإصحاح الأول والعدد 12: "وَأَمَّا كُلُّ الّذينَ قَبِلُوهُ (يسوع) فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ (يسوع)" (يوحنّا 1: 12). فكلّ من يؤمن بيسوع المسيح يصير ابناً لله وابناً للنّور، والسيّد المسيح هو النّور "آمِنُوا بِالنُّورِ لِتَصِيرُوا أبناءَ النُّورِ" وهو "النُّورُ الْحَقِيقِيُّ" إذاً يسوع المسيح هو الله. يقول العلّامة أوريجينوس : [ حقّاً إنَّ اللَّه هو النّور الّذي يضيء أفهام القادرين على تقبّل الحقّ، كما قيل في المزمور 36: 9 "بِنُورِكَ نَرَى نُوراً". أيُّ نور به نعاين النّور سوى اللَّه الّذي يضيء الإنسان فيجعله يرى الحقّ في كلّ شيء، ويأتي به إلى معرفة اللَّه ذاته الّذي يُدَعى "الحقّ" فبقوله "بنورك يا ربّ نعاين النّور" يعني أنّه بكلمتك وحكمتك أي بابنك نرى فيه الآب ]. ويقول القدّيس جيروم : [ اللَّه هو نور الأذهان الطّاهرة، وليس نور الأعين الجسديّة. هناك (في السّماء) سيكون الذّهن قادراً على معاينة هذا النّور، الّذي حتّى الآن لا تقدر أن تعاينه ]. عندما احتجَّ اليهود عارفو الشّريعة على الرّبّ يسوع المسيح لأنّه شفى مريض بركة بيت حسدا في يوم سبت، وردت آية جديرة بالملاحظة في إنجيل مار يوحنّا: "فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ. 18فَمِنْ أَجْلِ هذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضاً إِنَّ اللهَ أَبُوهُ، مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللهِ" (يوحنّا 5: 17- 18). لقد فهم اليهود عارفو ومعلّمو الشّريعة من كلام السيّد المسيح بأنّه عَادَلَ نفسه بالله، لذلك كانوا يطلبون أن يقتلوه، فمن المحال أن يقبل بعض اليهود فكرة تجسّد الله لأنَّ قلوبهم كانت غليظة كما شهود يهوه وأصحاب الأديان الأخرى اليوم. المسيح يأتي إلى هيكله: "هأَنَذَا (يهوه) أُرْسِلُ مَلاَكِي (يوحنّا المعمدان) فَيُهَيِّئُ الطَّرِيقَ أَمَامِي (المسيح) وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ السيّد (أدوناي) الّذي تَطْلُبُونَهُ، وَمَلاَكُ الْعَهْدِ (المسيح) الّذي تُسَرُّونَ بِهِ. هُوَذَا يَأْتِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ (يهوه الجنود)" (ملاخي 3: 1). يعلن النّبي ملاخي بأنَّ السيّد الّذي يطلبه الشّعب ويلتمسون رضاه، سيأتي إلى هيكله، أي أنَّ يهوه سيأتي إلى هيكله! يخبرنا القدّيس مار متّى أنَّ هذه النبوّءة تحقّقت في شخص السيّد المسيح له المجد: "وَلَمَّا دَخَلَ (يسوع) أُورُشَلِيمَ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا ... 12وَدَخَلَ يَسُوعُ إِلَى هَيْكَلِ اللهِ..." (متى 21: 10- 12). والقدّيسان مرقس ولوقا ذكرا حدث دخول الرّبّ يسوع للهيكل: "فَدَخَلَ يَسُوعُ أُورُشَلِيمَ وَالْهَيْكَلَ" (مرقس 11: 11). "وَلَمَّا دَخَلَ الْهَيْكَلَ" (لوقا 19: 45). فالسيّد المسيح له المجد هو أدوناي وملاك العهد الّذي يطلبه الشّعب قديماً، والّذي يأتي إلى هيكله. إيلوهيم فاحص القلوب والكلى: كشف الرّبّ يسوع المسيح أعظم الإعلانات عن نفسه لتلميذه مار يوحنّا الحبيب، لكن قبل معرفة هذا الإعلان، لنقرأ بعض الآيات عن الرّبّ يهوه من العهد القديم: -"... فَإِنَّ فَاحِصَ الْقُلُوبِ وَالْكُلَى اللهُ (إيلوهيم) الْبَارُّ" (مزمور 7: 9). -"... لأَنَّكَ أَنْتَ وَحْدَكَ تَعْرِفُ قُلُوبَ بَنِي الْبَشَرِ" (أخبار الأيام الثاني 6: 30). -"أَنَا الرّبّ (يهوه) فَاحِصُ الْقَلْبِ مُخْتَبِرُ الْكُلَى..." (إرميا 17: 10). والآن لنقرأ ما يعلنه الرّبّ يسوع المسيح مخاطباً تلميذه مار يوحنّا: "... فَسَتَعْرِفُ جَمِيعُ الْكَنَائِسِ أَنِّي أَنَا هُوَ الْفَاحِصُ الْكُلَى وَالْقُلُوبِ، وَسَأُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ..."! (سفر الرؤيا 2: 23). هذا الإعلان واضح جدّاً، فإن كان يهوه يعلن في العهد القديّم أنّه هو فاحص القلوب ومُختبِر الكلى، ثم يعلن السيّد المسيح أيضاً في سفر الرُّؤيا أنّه هو الفاحص القلوب والكلى "أَنَا هُوَ الْفَاحِصُ..." إذاً يهوه هو نفسه يسوع المسيح بدون أدّنى شكّ! وكلمة "الْفَاحِصُ" جاءت معرفة بأل التعريف، لم يقل الرّبّ يسوع المسيح أنا هو فاحص بل "الْفَاحِصُ" فهذا تأكيد لا يشوّبه أيّ شكّ بأنَّ يسوع المسيح هو نفسه يهوه الإله الوحيد. ويؤكد ذلك القدّيس مار يوحنّا الإنجيليّ "لأَنَّهُ عَلِمَ (يسوع) مَا كَانَ فِي الإِنْسَانِ" (يوحنّا 2: 25) لأنّه "الْفَاحِصُ". أزليّة الرّبّ يسوع المسيح: يهوه مخارجه منذ القديم منذ أيام الأزلّ: أ-أزليّة الرّبّ يهوه في العهد القديم: -"هكَذَا يَقُولُ الرّبّ (يهوه) مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ، رَبُّ الْجُنُودِ (يهوه الجنود): أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي" (إشعياء 44: 6). -"اِسْمَعْ لِي يَا يَعْقُوبُ، وَإِسْرَائِيلُ الّذي دَعَوْتُهُ: أَنَا هُوَ. أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ" (إشعياء 48: 12). -"مِنْ قَبْلِ أَنْ تُولَدَ الْجِبَالُ، أَوْ أَبْدَأْتَ الأَرْضَ وَالْمَسْكُونَةَ، مُنْذُ الأَزَلِ إِلَى الأَبَدِ أَنْتَ اللهُ (إيلوهيم)" (مزمور 90: 2). -"أَلَسْتَ أَنْتَ مُنْذُ الأَزَلِ يَا رَبُّ (يا يهوه) إِلهِي قُدُّوسِي" (حبقوق 1: 12). -"أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْم أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الّذي يَكُونُ مُتَسَلِّطاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ" (ميخا 5: 2). يتكلم النّبي ميخا عن مجيء وأزليّة المخلّص المسيَّا. ب- أزليّة الرّبّ يسوع في العهد الجديد: -"فَلَمَّا رَأَيْتُهُ (يسوع) سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلاً لِي: لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، 18وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتاً، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ"(سفر الرؤيا 1: 17، 18). -"أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ. الأَوَّلُ وَالآخِرُ" (سفر الرؤيا 1: 11). -"الّذي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ" (كولوسي 1: 17). -"بِلاَ أَبٍ، بِلاَ أُمٍّ، بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابن اللهِ. هذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ"(عبرانيين 7: 3). يتكلّم القدّيس مار بولس في هذه الآية عن ملكي صادق ملك السّلام. وملكي صادق هو الّذي استقبل إبراهيم كليم الله بعد رجوعه من كَسرَةِ كَدَرْلَعَوْمَرَ والملوكِ الّذين معه (تكوين 14: 18) وما أعظم ما قدَّم له إبراهيم! عُشراً من كلّ شيء. إنَّ ملكي صادق هذا هو رمز لابن الله الحي يسوع المسيح الّذي لا بداءة أيّام له ولا نهاية حياة. -"فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُّ الْمَسِيحِ، الّذي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ ِللهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَال مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ!" (عبرانيين 9: 14). بمقارنة هذه الآيات مع آيات العهد القديم المذكورة أعلاه نجد أنَّ صفات يهوه هي صفات يسوع المسيح نفسها: أزليّ الوجود، وهو الأَوَّلُ والآخِرُ، ويهوه أزليّ الوجود "وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ"، فيسوع المسيح إذن هو يهوه الرّبّ. | |
|
نصيف خلف قديس خادم الكل (ابن افا كاراس)
عدد المساهمات : 2341 نقاط : 3134 تاريخ التسجيل : 09/10/2014 الموقع : الكويت
| موضوع: رد: صفات يهوه هي صفات يسوع المسيح (*) الجمعة نوفمبر 14, 2014 1:32 pm | |
| | |
|
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 15155 نقاط : 19773 تاريخ التسجيل : 10/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: صفات يهوه هي صفات يسوع المسيح (*) الجمعة نوفمبر 14, 2014 1:53 pm | |
| | |
|
ليزا الادارة العامة
عدد المساهمات : 6546 نقاط : 8878 تاريخ التسجيل : 12/10/2014
| موضوع: رد: صفات يهوه هي صفات يسوع المسيح (*) الجمعة نوفمبر 14, 2014 9:26 pm | |
| | |
|
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 15155 نقاط : 19773 تاريخ التسجيل : 10/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: صفات يهوه هي صفات يسوع المسيح (*) السبت نوفمبر 15, 2014 12:15 pm | |
| | |
|
سعاد الادارة العامة
عدد المساهمات : 22227 نقاط : 30251 تاريخ التسجيل : 10/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: صفات يهوه هي صفات يسوع المسيح (*) الأحد ديسمبر 21, 2014 9:29 am | |
| | |
|
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 15155 نقاط : 19773 تاريخ التسجيل : 10/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: صفات يهوه هي صفات يسوع المسيح (*) الأحد ديسمبر 21, 2014 7:36 pm | |
| | |
|