تقول الأم تريزا ....
إذا شعر أحدُنا أنّه مدعوٌ للتجديد في المجتمع
فهذا أمرٌ يعنيه ويعني علاقته الخاصة بالله.
فمفروضٌ علينا أن نخدم الله حيث يدعونا.
أمّا بالنسبة لي، فإنّني أشعر أني مدعوة لخدمة كل إنسان
ولمحبته بطريقةٍ خاصةٍ به حسب حاجاته.
وإنّني لا أفكّر قطعاً أن تكون محبتي شاملةً للجميع كأنّها دون تحديد
بل تهدف لمحبة كل إنسان بمفرده.
فإذا فكرتُ بالناس جميعاً كجماعات وحسب، فهذا ليس حباً كما يريده المسيح.
إنّ الفرد هو المعني بالحب الحقيقي.
وإنني أؤمن بالحب وجهاً لوجه
وايضــــاً تقول ...
-------
لكل مرضٍ هناك عدد كبير من الأدوية والعلاجات
ولكن إذا لم يكن هناك يد ناعمة وحاضرة للخدمة، وقلب كريم حاضر للحب
فإنني لا أعتقد أنّه بالإمكان شفاء ما يسمّى بنقص الحب.
إنّ الأشياء التي تؤمّن لنا دخول السماء هي أعمال المحبة والكرم
التي يجب أن يمتلئ وجودنا بها.
هل نعرف كم تقدم بسمة محبة إلى مريض؟
هكذا نعلن من خلال بسمتنا كم أنّ الله سامحنا إذا أحببنا مرضانا وساعدنا الفقراء.
إنّه بذلك يغفر لنا جميع خطايانا