ميلاد الرب يسوع المسيح بالجسد من مريم البتول حلّ ملء الزمان فتحقّق قصد الله للعالمين وتمّت مواعيده.
هذا هو الذي به وعد الله بأنبيائه (رو1:2)
وعنه تحدّث موسى والأنبياء والمزامير (لو24:44)
وله تشهد الكتب المقدّسة (يو5:39).
إليه، منذ فجر التاريخ، كان اشتياق كل نفس على
نحو اشتياق العروس إليه في نشيد الأنشاد
لما هتفت:
"أنا لحبيبي وإليّ اشتياقه" (نشيد 10:7).
واليوم اكتمل الزمان فبات بإمكاننا أن يخاطب بعضنا بعضاً
كما خاطب فيليبس نثنائيل لما قال له:
"قد وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء
يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة" (يو1:45).
يااااا رب ينعاد عليكِ وعلى أسرتكِ الكريمة يا أختي الحبيبة بنت أفاكاراس
والرّب يبارك حياتك ويباركنا أجمعين ويعيده على جميع الأخوة والأخوات بالخير
والبركة وراحة البال والسّلام
وياااا رب في عيد ميلاده المجيد نطلب منه ونتضرع أن يكون أستاذنا نصيف معنا وينوّر منتداه
ويقضي العيد بين عائلته وأولده سليماً معافىً
شكرااااااا لتعب محبّتك يا غاليتي وألف عامٍ مجيد عليك وعلى عائلتك