طروبارية للقديس سيرافيم :
منذ طفولتك أحببت المسيح أيها المغبوط .
ولما كنت ملتهبا ً بالغيرة سكنت الفقر متواحد ً مشغوفا
بالاعتراف و الصلوات المتواصلة.
وإذ اختارتك والدة الإله وأحبتك , ربحت محبة المسيح بتواضع قلبك ,
فنتوسل إليك أيها الأب القديس سيرافيم , خلصنا بصلواتك .
القنداق – باللحن الرابع :
مثل ملاك عشت في ساروف أيها المغبوط سيرافيم
فظهرت إناء مختاراً لمواهب الروح , ولسعة وضوح الأفضل .
البيت
منذ شبابك رفعت كل شوق نفسك , أيها الأب المتأله العزم ,
نحو المسيح غاية المشوقات وحملت صليبه على منكبيك وتبعت أثاره بثبات,
ناكراً العالم وكل ما فيه , وإذ سكنت في برية ساروف مجاهداً في ميدان النسك الشديد ,
حصلت إناء جزيل القيمة لمواهب المعزي وعطاياه ,
و آلة ملهمة من الله وخادما لوالدة الإله النقية متلألأً بالعجائب وقائدا جمهورا ً
نحو الخلاص يامن بسعةٍ أظهرت الأفضل.
اكسابوستيلاري :
- بالنشا ئد الإلهية أكرمك بما انك شفيعنا عند المسيح يا سيرافيم الإلهي ,
أيها العجيب في الأبرار . يامن توزع النعمة بغزارة على الذين يغبطونك.