وفي هذه الليلة أيضاً سوف أتمنّى لو كان بإمكاني ان ألمُسَ ثوبك حين تمرّ …
ان اسكب الطيب على رأسِك وأغسِل قدميك !
أؤمن أنَّك تأتي في هذه الليلة لتمسَح الدموع وتُشفي الجراح وتُغدق النّعم وأُدرِك ان ايماننا قد يخفُت أحياناً فنطلبُ كما "توما " ان نراك ونلمس جراحاتِك
وربّما كنّا كما "بطرس " نُنكِرك في اليوم عشرات المرات
ونعود للُقياك كَأَنَّ بُعداً بيننا لم يكن …
انت الذي قلت لتلاميذك : اسهروا وصلّوا لئلّا تدخلوا في تجربة "
هنا نحن رغم خطايانا وأخطائنا ، نسهر نُضيء الشموع والساحات والشرفات ونَرفع الصلوات تحضيراً لمجيئك المبارك فتكون هذه الليلة "ليلة القدر"
ليلةً تُسامحنا فيها على كلّ زلاّتنا وتفتح أمامنا" أبواب السماوات " كي تصِل ادعيتِنا وصلواتنا الى قلب الرَّب
ادخل بيوتنا يا يسوع ، بارك اطفالنا وأرزاقنا ، اشفِ مرضانا ، حرّر أسرانا
وليحلّ سلامك على الارض ،
اطرد الهمّ والغمّ والاحزان التي تُرهِق الروح وتُدمي القلب
لا تدخلنا في تجربة لا قدرة لنا عليها
حرّر حياتنا من كل بؤس وشرّ وأهّلنا ان نستقبلك
أنقياء النفس والجسد
فنستأهِل حضورك المبارك
عند الثانية عشرة مساءً سوف أجدِّد إيماني بك
فلا يقوى عليّ جحيم هذه الارض
آمين