هام !!!!! مع ملاحظة بعد القراءة !
من هي المكرّمة الأم ماريانا توريس ليسوع ؟؟ ولماذا أعادها الله الى الحياة بعد موتها مرّتين ؟! وما هي رسالتها في زمننا اليوم !؟
هي راهبة إسبانية وُلدت عام 1563، تمتّعت بحياةٍ عجيبةٍ وحصلت على إيحاءات وظهورات سماويّة عديدة كما حصلت بشفاعتها الكثير من العجائب.
أسسّت رهبانيّة "الرهبانية الملوكيّة"، تسلمّت رئاسة الدير ثلاث مرّاتٍ في حياتها، وعانت الكثير من الإضطهادات من مجموعة راهبات طالبنَ بتراخي النظاّم، الى أن تفاقم التمرّد فسجنَّ الأم ماريانا مع بعض الراهبات المؤسِّسات في سجن الدير.
قبِلت هذه الأم الفاضلة مشيئة الرّب بأن تتحمّل آلام الجحيم لمدّة 5 سنوات لتحصل على ارتداد هذه الراهبات العاصيات.
إحدى العجائب الأكثر دهشةً التي حصلت معها هي وفاتها وقيامتها من الموت مرّتين !!!
المرّة الأولى كانت في العام 1582، عندما خَضَعت للحكم الإلهي وبرّاها الله، وخيّرها بين المجد السماوي الأبدي والعودة الى الأرض لتكون "شهيدةً تكفيريةً عن خطايا القرن الواحد والعشرون"، فاختارت العودة متشبّهةً بأمّ الله ! ((هذا ما حدث مع أمّنا مريم العذراء التي اختارت العودة الى الزمن لتحمّل عذاباتٍ أكثر لتكون أكثر مشابهةً بابنها يسوع الفادي مخلّص النفوس، كما أخبرَت الطوباوية ماريا دي غريدا الإسبانيّة))
أمّا موت الأم ماريانا الثاني فكان عام 1588 يوم الجمعة العظيمة بعد أن شاهدت برؤيةٍ فائقة الطبيعة، هَوْل الفساد الرهيب وفقدان الإيمان اللذان سيحصلان في الكنيسة في زمننا هذا فوقعت ميتةً ! ثمّ عادت الى الحياة في اليوم الثالث في صباح عيد قيامة الّرب يسوع.
انتقلت الى السماء نهائيًا في 16 حزيران 1635، وحصلت تباعًا الكثير من العجائب بشفاعتها.
وُجد جثمان الأم القديسة سليمًا وغير متحلّلٍ، كما جثمان إحدى الراهبات المؤسِّسات للرهبنة معها، بعد مضي 271 عامًا على دفنه عام 1906.
أعطتها العذراء الكثير من النّبؤات وطلبت منها إقامة التكرّس لتمثالها العجائبيّ، وقد وافقت الكنيسة الكاثولكية رسميًا منذ البداية على كل هذا !
تحقّقت الكثير من النبؤات التي سلّمتها العذراء على يدها: كإعتراف الكنيسة بعقيدة الحبل بلا دنس، وتكريس الإكوادور-إسبانيا لقلب يسوع الأقدس، وإغتيال الرّئيس الكاثوليكي للإكوادور من قبل الماسونية عام 1875...
كما تتحقّق في أيّامنا هذه وننتظر حدوث الكثير من النبؤات، خصوصًا تلك التي تتعلّق بالقرن الواحد والعشرين (2010 الى 2100)
وقد أعلنتها الكنيسة مُكرّمة (قبل مرحلة التطويب ثمّ القداسة)
ملاحظة:
---------
تتضمّن رسالة العذراء الكثير من الأمور القاسية، وقد تسبّب التشكيك إن لم نتأكّد من أنها سماوية، لذلك كان لا بدّ من سرد سيرة حياة الأم المكرّمة الفاضلة ... ولنتذكّر أن رسائل أمّ الله هي دائمًا "بشرى سارّة" وعلامة تعزيةٍ ومحبةٍ وتشفعٍ منها، مهما تضمّنت من أمورٍ مُحزنة ومقلقة، فهي تعِدُ دائمًا (كما في رسالتها هذه) بإنتصارها الحاسم والنهائي على الشيطان ومملكته ! أي انتصار الله من خلال قلبها الطاهر.