منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏ 10 كانون الثاني شرقي)

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 15155
نقاط : 19773
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   Empty
مُساهمةموضوع: قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏ 10 كانون الثاني شرقي)    قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   I_icon_minitimeالسبت يناير 10, 2015 3:20 pm

قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   47832313_11_07

أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏
10 كانون الثاني شرقي



هو الابن الرابع لباسيليوس الشيخ وإميليا القديسين وأخ كل من القديسين باسيليوس الكبير (1كانون الثاني) و البارة مكرينا (19‏تموز) ‏و بطرس السبسطي (9 ‏كانون الثاني). أصغر من أخيه باسيليوس بسنوات قليلة. لذلك قيل إنه ولد سنة 331 ‏على وجه التقريب، وقيل أيضاً سنة 335 ‏م.

‏عاش غريغوريوس وإخوته القديسون في مناخ واحد ونهلوا من تقوى عائلية واحدة، لكنه استبان مميّز الشخصية، مختلف الطبع، لاسيما عن أخيه باسيليوس، مفترق الاهتمام، ذا مواهب فذّة لا نجدها عند أحد غيره من أفراد الأسرة. ففيما كان باسيليوس رجل عمل وتنظيم و إقدام، كان غريغوريوس رجل تأمل و تصوّف و إحجام. كان انطوائياً إلى حد بعيد. صوت أخيه كان يملأ المكان فيما لم يسمع له هو صوت إلا عبر أخيه طالما بقي أخوه على قيد الحياة. مشى غريغوريوس في ظلال أخيه، مكرهاً، لتقديره الكبير له أولاً و لنمط شخصيته ثانياَ. و فيما أحسن أخوه قيادة الآخرين  والتعاطي ‏معهم بقوة و حكمة معاً، كان هو يميل عن الناس إلى التفكير و القراءة و الكتابة، قلما يعرف كيف يتدبّر في تعاطيه شؤون المال و الناس. و لكن، من المفارقات أنه فيما كانت نظرة باسيليوس إلى البشر، نتيجة تعاطيه معهم واختباره لأحوالهم ومقاصدهم وأضاليلهم، متشائمة سالبة، كانت نظرة غريغوريوس إليهم، نتيجة استغراقه في تأملاته الفلسفية و الصوفية في مقاصد ربّهم فيهم، متفائلة، ايجابية. طاقات الرجل بقيت، إلى حد بعيد، كامنة فيه إلى أن وجد نفسه فجأة، بعد السنة 379 ‏م، سنة وفاة القديس باسيليوس، في الطليعة، وريثاً لاسم أخيه وشهرته وتركته اللاهوتية والروحية. إذ ذاك اصطلح، في قرارة نفسه وأخيه، وانطلقت مواهبه من عقالها لتستكين صلاته وتترسخ صلته بكل ما يمت إلى الحياة الملائكية الروحية وتعمق تأملاته الصوفية إلى حد بعيد. القديس غريغوريوس النيصصي هو أكثر الآباء تبحّراً في فلسفات الأقدمين ونجاحاً في سوقها إلى طاعة المسيح. وقد قيل إنه إذا كان القديس باسيليوس رجل عمل وإدارة أولاً ‏والقديس غريغرريوس اللاهوتي النزينزي رجل شعر وبيان، فإن القديس غريغوريوس النيصصي هو رجل مستيكي وأول أعظم اللاهوتيين الروحيين في الكنيسة، باستثناء أوريجنيس المعلم لو لم يكن له شروده. وقد لقبّه آباء الكنيسة في زمانه بـ "عمود الأرثوذكسية" واعتبروه خليفة القديسين أثناسيوس الكبير و باسيليوس الكبير. كما أطلق عليه آباء المجمع المسكوني السابع، بعد أربعمائة سنة تقريباً من رقاده (787‏م)، لقب "أب الآباء".

نشأته وشبابه

‏لا نعرف عن نشأة القديس وفتوّته غير القليل. لم يعتد التحدث عن نفسه. لكن نعرف أنه بقي في قيصرية الكبادوك ولم ينتقل بين المدارس المعروفة في زمانه كأخيه باسيليوس. درس على أبيه وانكبّ على مكتبته. درس الفلاسفة بشغف وإمعان. ارتياده المدارس كان متقطّعاً، وكان رقيق البدن. لم تستهوه نزعة أمه ولا شغفها بالمسيحية. مع ذلك كان مقبلاً على الكنيسة وسيم قارئاً.‏ ورد أنه كان يتأفّف في شبابه من الصلوات الطويلة والتلاوات المزمورية التي تدوم الليل بطوله. مرة، وهو في العشرين، اضطر، بناء لإيعاز والدته، أن يحضر سهرانة في كنيسة للعائلة على اسم الأربعين شهيداً كان سيجري نقل بعض رفات الشهداء إليها. وصل غريغوريوس إلى هناك غاضباً. وقد أبدى تضجّراً من الصلوات ليس بقليل حتى إنه تسلّل خارج الكنيسة إلى حديقة مجاورة وخلد إلى النوم. ولكن أتاه في نومه حلم بدا له خلاله كأنه في صحو. وقد شعر برغبة جامحة في العودة إلى الكنيسة والاشتراك في الصلاة الدائرة فيها. فلما همّ بالتوجه إلى هناك. وكل ذلك في الحلم. إذ بأربعين شهيداً مسلّحين يقفون في وجهه ويتهدّدونه. وهم كادوا أن يسحقوه لو لم يرأف به أحدهم. ويبدو أن الحلم كان حيّاً لدرجة أن غريغوريوس استفاق منه وهو يبكي. ثم قام ودخل الكنيسة مستسمحاً ربّه والشهداء القديسين الأربعين. هذه كانت أولى الصدمات التي تلقّاها في شبابه. ويبدو أن عدداً منها كان في انتظاره.

‏على أن غريغوريوس، في شبابه،لم يلبث أن تحوّل إلى علم البلاغة فصار معلماً لها، ربما في خطى أبيه. وكان هذا، فيما يبدو، على حساب مسيحيته وخدمته كقارئ لأن الأجواء التي جعل نفسه فيها كانت أدنى إلى الوثنية. فكان أن القديس غريغوريوس اللاهوتي، صديقه وصديق أخيه باسيليوس، بعث إليه لائماً وداعياً إياه لان يعود إلى صوابه. "إذن، أنت مصمّم أن تدعى بليغاً بدل أن تدعى مسيحياً... فيا صاحبي، لا تقم طويلاً على ذلك. اصح قبل فوات الأوان! عد إلى نفسك واسأل الصفح من الله والمؤمنين". ومع أننا لا نعرف تماماً كم دامت هذه الفترة من حياته، إلا أنه ليس ما يشير إلى أنه أقلع عما عزم عليه انتصاحاً بما أتاه من صديقه.

‏هذا، وفي تلك الحقبة أيضاً، عرف قديسنا الزواج. فلقد اقترن بامرأة اسمها ثيوزيبا، قيل إنها كانت تتمتع بمزايا مرموقة وكانت واسعة الثقافة. وقد بقي ملتصقاً بها إلى حين وفاتها سنة 385م. القديس غريغوريوس اللاهوتي في رسالة تعزية وجّهها إلى صديقه رأى فيها "مجد الكنيسة وزينة المسيح ومعينة جيلنا ورجاء النسوية ومن أكثر الأخوات جمالاً". كما اعتبرها "قديسة و زوجة كاهن حقّانية".

‏و ثمة من يقول إن القديس باسيليوس دعاه إلى منسكه في إيبورا. بعض الدارسين يقول إنه لبّى الدعوة والبعض إنه لم يذهب إلى هناك البتّة. على أن غريغوريوس كتب بإيعاز من أخيه، كتاباً "حول العذرية". الكتاب أدنى إلى التأملات الفلسفية منه إلى الواقع المعيوش. وقد أبرز فيه غريغوريوس أن المثال بالنسبة إليه يكمن في الثاوريا، في تأمل النفس لله بعدما تكون قد تجرّدت من كل الهموم إلا من محبة الله. وقد اعتبر أن الزواج، و الخوض في الهموم العالمية نتيجة ذلك، إنما يشكل تهديداً لنقاوة النفس. لم يدافع عن العزوبية كعزوبية بل تحدّث عن المعاناة والهموم التي تواكب الزواج، ‏وخلص إلى أن الوجه الداثر للزواج سبب كاف للإعراض عنه.

‏سنوات شباب القديس غريغوريوس مرّت كما لو كانت بعضاً من حلم ‏اليقظة، وقد بدا خلالها أن إعداده لنفسه، باعتبار المهام التي نعرف أنها كانت بانتظاره، كان بطيئاً و متعثّراً. التعثّر و النقص في اللباقة لديه أسماهما القديس باسيليوس الكبير "بساطة عقل كاملة". لم يكن غريغوريوس من النوع الذي يُتوقّع منه أن ينظر إلى الأمور كما ينظر إليها الآخرون. فلقد زوّر مرة ثلاث رسائل دفعها إلى أخيه باسيليوس مدعياً أنها من عم له أسقف كان باسيليوس على خلاف معه. فلما اكتشف باسيليوس إن في الأمر تزويراً بدا محرجاً وغضب على أخيه، ثم أرسل يقول له: "أرجوك في المستقبل أن تنتبه إلى نفسك وتعفيني من هذه الألاعيب! أكلمك بصراحة! لأنك لا تستحق أن تتعاطى القضايا الكبيرة". رغم ذلك لا يبدو أن غريغوريوس أسف وتاب عما ارتكبه في حق أخيه. كان، بكل بساطة، وربما سذاجة، يعتبر أن المسألة بين القديس باسيليوس و عمه سخيفة و لا تستوجب القطيعة، و ما فعله هو، من ناحيته، لم يتعد كونه محاولة للجمع بينهما.

أسقفيته

‏‏وكان يمكن للقديس غريغوريوس أن يبقى على الصورة المبيّنة أعلاه لو لم يطرأ ما جعل أخاه باسيليوس يسقّفه عنوة على مدينة صغيرة تدعى نيصص تبعد عشرة أميال عن قيصرية الكبادوك لجهة الشرق. فلقد دخل القديس باسيليوس في صراع مع الإمبراطور الآريوسي فالنس الذي شطر أبرشية قيصرية إلى شطرين وجعل على القسم الكبير منها رجلاً من محازبيه اسمه أنثيموس، مقرّه في تيانا. فلكي لا يضعف سلطان القديس باسيليوس عمد إلى خلق أسقفيات جديدة، ولو صغيرة، وجعل عليها أساقفة من أتباعه. القديس غريغوريوس كان أحد الذين وقع عليهم وزر هذا الصراع. طبعاً كان باسيليوس يعرف جيداً أن أخاه لا يصلح لرعاية شعب. كان لا يحب عشرة الناس ويكره أن يصدر الأوامر إلى أحد ولا يعرف من مناورات السياسة الكنسية شيئاً. رغم ذلك كله جعله القديس باسيليوس أسقفاً على نيصص. كان يكفيه، في تلك الفترة الحرجة من تاريخ الصراع بين الأرثوذكسية والآريوسية، أن أخاه غريغوريوس على استقامة الإيمان وله من المعرفة والحجّة والبيان ما يؤهله للدفاع عن الإيمان والمحافظة على سلامة العقيدة. غريغوريوس،من ناحيته، استاء جداً من بادرة أخيه وقد قال فيما بعد إن يوم سيامته أسقفاً كان أكثر أيامه شقاء.

‏لم تكن لغريغوريوس أية معرفة بالسلوك البشري. اللباقة في التعاطي مع الناس كانت تنقصه، كما لم تكن له أية فكرة عن القضايا المالية وكيفية معالجتها. لذلك لم يلبث أعداؤه من الآريوسيين أن وجّهوا إليه اتهامات تتعلّق باستعمال أموال أسقفيته وتحويلها لمصلحته. وقد أدين ووضع الحرس الإمبراطوري الأصفاد في يديه. لكنه تمكّن من الإفلات واختبأ لدى بعض‏أصحابه. في تلك الأثناء، أطاح به مجمع ضمّ عدداً من الأساقفة الآريوسيين وقد أقام في التواري سنتين إلى حين وفاة فالنس الإمبراطور. كما ذكر، في إحدى رسائله، أنه فضّل حالة الكسوف التي كان عليها في تلك الفترة على التحلّي بأثواب الأسقفية.

‏رغم ذلك، شيء ما في نيصص استهواه. تعلق به الناس هناك تعلّقاً كبيراً وأحب هو بيته الصغير فيها حباً جماً. أول ما دخلها اعتبر أنه دخل في صحراء واعتبر الناس من دون رحمة. لكنه ما لبث أن غيّر رأيه فيهم. وقد أبدى غيرة على شعبه وإخلاصاً. كما ذكر أنه عرف أن يخاطب الناس ويعظهم بلغة يفهمونها. ما قيل عن عزوفه عن خلطة الناس وقلة اعتباره لهم لم يبدو، على أرض الواقع، صحيحاً كما كان متوقعاً. التحديات هي التي كشفت حقيقة استعداداته.

الفرح

إلى الوقت الذي رقد فيه القديس باسيليوس، عاش غريغوريوس في هدوء وبساطة أمّنا له قسطاً لا بأس به من الفرح. لم يطلب شيئاً لنفسه ولم تكن له طموحات كما لسواه. كان يكفيه أن يقوم بواجبه وأن يقضي سحابة أيّامه في وصال مع ربّه في صلاة وشكر. كان يعلّق على حياة الصلاة أهمية قصوى. من أقواله فيها: "الصلاة هي بهجة الفرحين وتعزية المضنوكين وتاج العروس والعيد في أعياد الميلاد والكفن الذي يلفّنا في مثوانا الأخير". أن يصلّي المرء، ألا يطلب شيئاً في المقابل، أن يخدم ربّه، أن يجتنب التجارب، أن يمسّ الأرض بخفّة بقدميه، أن يكون دائم الفرح، هو كل المشتهى في عين غريغوريوس، وهلاّ لإنسان أن يلتمس في حياته أكثر من ذلك؟!

آلام ونضج

‏‏... وضربت الصاعقة. رقد القديس باسيليوس! ما كان القديس غريغوريوس يتظلّل به انتزح، وما كان يتكئ عليه ارتحل. كان أمام قديسنا خياران: إما أن يموت وإما أن يكبر، ولكن بالآلام. فكان أن كبر إلى قامة شهد له بها آباء زمانه والأزمنة اللاحقة إلى اليوم. ولم تمض عليه أشهر قليلة من وفاة شقيقه حتى تلقى صدمة أخرى بوفاة شقيقته مكرينا التي كان يدعوها "معلمته الروحية". فجأة وجد القديس في حضنه إرثاً عظيماً، في مستوى اللاهوت والحياة الرهبانية. أضحى في مقدّمة المدافعين عن الأرثوذكسية. غياب من أحب أخرجه من اتكاليته إلى روح المسؤولية والثقة بالنفس.

‏سنة 379 ‏م اشترك غريغوريوس في مجمع أنطاكي وكلِّف القيام بجولة استطلاع على كنائس البنطس. سبسطيا الأرمنية رغبت في أن يكون أسقفها وانتهى الأمر باختيار أخيه بطرس أسقفاً عليها. سنة 381 ‏م اشترك و صديقه غريغوريوس اللاهوتي في المجمع المسكوني الثاني في القسطنطينية. وقد ألقى الخطبة الافتتاحية فيه، ثم بكى بعد أيام وهو يلقي جنائزيته إثر وفاة القديس ملاتيوس الأنطاكي. سمّاه الإمبراطور ضامن الأرثوذكسية في بلاد البنطس. مهمته كانت أن يمتحن إيمان أساقفتها، فيثبِّت النيقاويين ويقيل الآريوسيين. وقد ذُكر أن القسم الأخير من دستور الإيمان، وهو المضاف إلى الوثيقة النيقاوية، من عمله. وكانت له في مدينة القسطنطينية لقاءات والقديس ايرونيموس وأوليمبيا الشماسة المعروفة التي التصق اسمها باسم القديس يوحنا الذهبي الفم. كما قيل إن إقامته في المدينة المتملكة لم تدم طويلاً. نمط الحياة فيها كان يغيظه. الصراعات اللاهوتية الكلامية فيها حتى الابتذال أخرجته منها غير آسف. الخلافات العقائدية في المدينة كانت موضوع تندّر. فلو سألت الخبّاز عن ثمن الرغيف لأجابك إن الابن هو دون الآب السماوي ولو سألت متى يكون الحمّام جاهزاً لأجابوك أن الابن مصنوع من العدم.

‏جرى تكليف القديس غريغوريوس بعدد من المهام منها الاطلاع على وضع الكنيسة في العربية وبابل. وقد عرّج على أورشليم فخيّبت آماله، لا سيما لجحافل الحجّاج إليها. كانوا قذرين وعاداتهم في الفنادق أحدثت له صدمة. وجد أورشليم شديدة القذارة، زانية وليس في الإمبراطورية مدينة أكثر ميلاً إلى الجريمة منها. فلفظ حكمه عليها بقوله: "لا يمكنني أن أتصوّر السيد عائشاً في الجسد اليوم فيها، أو أن ثمة فيضاً من الروح القدس في المكان". لم ينصح بزيارتها أو الحجّ إليها. الخلود إلى سكون النفس خير منها.

‏في هذه الحقبة من حياته كتب القديس غريغوريوس أنضج ما كتب: كتابه "في التعليم المسيحي"، "حياة مكرينا"، "حياة موسى"، "في نشيد الأنشاد"، "في المؤسسات المسيحية"، "في التطويبات"، "في صلاة الأبانا".

‏ثم في السنة 394‏م ظهر اسمه للمرة الأخيرة مشتركاً في أحد المجامع. ويبدو أنه رقد في السنة التالية لذلك، 395م. قيل فيه أن القديس غريغوريوس هو أقرب الآباء الكبّادوكيين إلينا وأقلّهم اعتداداً بنفسه وأحدّهم ذهناً وأكثرهم التزاماً بعظمة الإنسان حتى أنه قال بعودة الطبيعة البشرية إلى صورتها الأصلية في القيامة. الله بالنسبة إليه كان معاناة دائمة. جمع البساطة إلى السعادة إلى الشقاء إلى الذكاء. كره القوّة وكره الذل بالأكثر. كان يكفيه أن يكون إنساناً، أن يتردّد في الأرض، أن يسبّح الله، أن يستغرق في السر الإلهي. قال: "إن مجمل البشرية هي الله"، والحق إنه ما كان لأحد أن يظن أن رجلاً مثله كان يمكن أن يكون له التأثير الذي أحدثه في الكنيسة المقدّسة، مذ ذاك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 15155
نقاط : 19773
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   Empty
مُساهمةموضوع: رد: قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏ 10 كانون الثاني شرقي)    قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   I_icon_minitimeالسبت يناير 10, 2015 3:20 pm

القديس غريغوريوس اللاهوتي



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 15155
نقاط : 19773
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   Empty
مُساهمةموضوع: رد: قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏ 10 كانون الثاني شرقي)    قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   I_icon_minitimeالسبت يناير 10, 2015 3:22 pm

قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   59052513_11_07 
أيقونةقديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   35672513_11_07 
أيقونةقديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   22732813_11_07 
أيقونةقديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   13005113_11_07 
القديسان دومتيانوس أسقف مليطة وغريغوريوس أسقف نيصص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 22227
نقاط : 30251
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   Empty
مُساهمةموضوع: رد: قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏ 10 كانون الثاني شرقي)    قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   I_icon_minitimeالإثنين يناير 12, 2015 9:23 pm

قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   347ablu
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 15155
نقاط : 19773
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   Empty
مُساهمةموضوع: رد: قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏ 10 كانون الثاني شرقي)    قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   I_icon_minitimeالسبت يناير 17, 2015 11:38 am

قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   1926549435
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joulia
المدير العام
المدير العام
joulia


عدد المساهمات : 11984
نقاط : 15820
تاريخ التسجيل : 11/10/2014
الموقع : لبنان

قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   Empty
مُساهمةموضوع: رد: قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏ 10 كانون الثاني شرقي)    قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   I_icon_minitimeالسبت يناير 17, 2015 4:06 pm

ايّها  الأب  البار  


غريغوريوس  الكليّ  الشرف


القلم  المملوء  من  نسمة  المعزيّ


و  اللسان  الحسن  بحسن  العبادة


يا  مصباحاً  كثير  الضياء  للفجر  الإلهيّ  


أيّها  الكارز  بالحق  و  القاعدة  للتكلم  باللاهوتيات  


يا  ينبوع  العقائد  السامية  و  نهر  القاطرة  عسلاً


المعزفة  اللاهجة  بالله  بالنشائد  المسطّرة  من  الله  المطربة  اذهان  المؤمنين


أيّها  الكليّ  الحكمة  ،


ابتهل  متضرّعاً  الى  المسيح  المعيّد  ابداع  العالم  في  مجاري  الأردن


ان  يخلص  نفوسنا  و  يهبنا  الرحمة  العظمى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هيلين
المشرف العام
المشرف العام
هيلين


عدد المساهمات : 952
نقاط : 1034
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   Empty
مُساهمةموضوع: رد: قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏ 10 كانون الثاني شرقي)    قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   I_icon_minitimeالسبت يناير 17, 2015 4:25 pm

يا إله آبائنا الصانع معنا دائماً بحسب وداعتك
لا تبعد عنا رحمتك بل بتضرعاتهم دبّر بالسلامة حياتنا



قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   15
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 15155
نقاط : 19773
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   Empty
مُساهمةموضوع: رد: قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏ 10 كانون الثاني شرقي)    قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   I_icon_minitimeالإثنين يناير 19, 2015 12:46 pm

قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏  10 كانون الثاني شرقي)   Do
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قديس اليوم (أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس أسقف نيصص‎ ‎‏(+395م)‏ 10 كانون الثاني شرقي)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: قسم سيرة الاباء القديسين والقديسات :: قديس اليوم على حسب التقويم الشرقي-
انتقل الى: