ثلاثون يوماً مرّت على غيابك
وكم كانت هذه الايام صعبة و شاقة في ظلّ رحيلك المرير
يا مَن كان ينير الصرح ضياءً و بهجة
و يملأ الزوايا فرحاً و نشاطاً
لقد ودّعتنا تاركاً لنا امانة لاستكمال المسيرة التي بدأتها
و بصمتك الغالية فيها لن تُنتسى و لن تمحوها السنين
والحزن الذي سكن قلب صرحك لفراقك و فقدانك الاليم
ستتحوّل لذكريات التي تركتها لنا ارثاً
و تكون كالماء تروي ظمأنا
لاستكمال الطريق بعد رحيلك
و كزهرة يفوح منها العطر الندي
فهكذا سيكون عطر حضورك في كل زاوية من زاوايا حقلك
و شذى اسمك لن يمحوه النسيان
رجاؤنا و دعانا ان تكون نفسك سعيدة
في احضان ابائنا القديسين الابرار