من عجائب الوردية
في 14 ايلول 1572 ، هجمت على سواحل البرتغال عاصفة رهيبة ، فحطّمت العديد من الزوارق ، وواحد منها كان ذاهباً من سيتوبال الى سيفيل .
كان عى هذا الزورق ، شاب من سيتوبال يدعى بيار ميندي . عندما احسّ بالخطر ، وضع المسبحة على عنقه وصلّى للعذراء كي تنقذه من الموت .
هلك الزورق مع ركابه ما عدا الشاب بيار الذي وجد نفسه ، من دون ان يعرف ، على الشاطئ وفي عنقه المسبحة .
وفي اليوم الثالث ، عاد الى بيته فأخبر قصته ، شاكراً سيدة الوردية المقدسة ، وهذه النعمة قد سجّلها اسقف المدينة .
كم بالاحرى سنخلص من الغرق ، في وسط الخطر الذي يهدّد نفوسنا في بحر هذا العالم الغاضب ، ان كنّا متعبّدين للوردية ونحملها دائماً معنا ؛