مغارة القديسة بربارة في مدينة رام الله في قرية عابو وهي مغارة الّتي اختبأت بها بربارة من أبيها عند خروجها من القصر لانّه كان يريد ان يقتلهالاعتناقها المسيحية يحتفل العالم المسيحي بعيد القديسة بربارة الذين يسرون على التقويم الشرقي في 17/12 من كل عام والتقويم الغربي في 13/12 وتنطلق المسيرات والمهرجانات لاحياء ذكراها في مساء السّادس عشر وكلّ باسلوبه واحتفالاته بالاضافة للمسيرة الدينية وقد امتازت عابود بوجود مغارة وقبور واثار دير القديسة بربارة في اراضيها
وهي من القديسن الهامين والاوائل في التاريخ المسيحي فقد ذكر المؤرخين انها ولدت وعاشت في القرن الثاني الميلادي وكانت ابنة رجل غني جدا ووحيدة لوالدها وكانت امها متوفية وكان والدها من المقربين جدا من الامبرطور بل الرجل الثاني في امبراطوية اسيا الوسطى وقد تعففت عن اموال ونفود والدها واعتنقت الدين المسيحي ورفضت الزواج وقد تم سجنها وتعذيبها مع صديقتها التي هربت معها لتعيش متعبدة وناشرة للمسيحية و وقد ذكر بعض المؤرخين انها هربت الى جبل هيروديو بالقرب من جبل كلازون غربي مدينة ستنا مريم وانها قد عاشت مختبئة في مغارة في ذلك الجبل للتتعبد وتنشر المسيحية وبعض المؤرخين قد ادعى انها زارت لبنان سوريا والعراق قبل ان وصلت الى فلسطين وبعضهم قال انها اختبأت للمرة الاولى في جبال لبنان قبل عثور والدها والجند عليها واعادتها لسجنها وهربها للمرة الثانية وقد ذكر انّ السيد المسيح قد ظهر لها ولصديقتها عدة مرات وكات تعيش وتتعبد في المغارة التي نسفها الاحتلال قبل عدة اعوام وتم اعادة ترميمها حيث عثر والدها مع رتل من الجند الامبرطوري وقد طلب والها من الامبرطور ان يقوم شخصيا بقطع راسها مع رفيقتها عند ايجادها وقد قام بدلك وبنفسه عند المغارة ويقال ان والدة والجند قد اصيبا بصعقات رعدية في اسفل الجبل وقد حفرت حفرة كبيرة في الصخور المسودة في حينه حيث كان الفصل شتاء وكانت عواصف رعدية قوية جدا حيث بقي الناس يزورو المقام حتى يومنا هدا وبني دير في القرن السادس الميلادي في الموقع وهدم بعد عدة قرون وقتل وهرب بعض الرهبان في حينة
يقال ان عامة الشعب كانوا وما زالوا يزورون ويطلبون من القديسة بربارة العون اثناء حياتها وبعد وفاتها حيث يقال انها قامت بالصلاة والصلاة للرحمة بعد الفقر والقحط ووعدتهم برحمة الله لانها رحمة واسعة ممّا ذكر انها كانت سنة خصاب وخيرات وامطار وسبل قمح حبوب وغلال والعديد العديد ممّا ذكر عنا
هذا ما ذكر عن القديسة بربارة
ونحن نقول ان مغارة ودير القديسة بربارة القديسة الهامة جدا للعالم المسيحي موجودة في جبل هروديو (جبل المقاطع وبربارة)والقريب من جبل مغارة كلازون والموجودة غربي مدينة ستنا مريم مدينة العابودية قريتنا الجميلة فقد كانت هدة ارض فلسطين وما زالت ارض فلسطين وستبقى ارض فلسطين ونفتخر باحتضان هدا الموقع الهام عالميا في ارضنا كما نفتخر بوجود العديد العديد من المواقع المقدسة والاثرية لكافة الديانات والحقب التاريخية..............
وكل عام انتم بالف خير........ والف صحة لوجبة قمح البربارة