\\
اليوم الاول من الصوم الكبير ٩ أمشير .. ١٦ فبراير ٢٠١٥
النبوات : خر ٢ : ٢٣ - ٣ : ٥ ، آش ١ : ٢ - ١٨
البولس رو ١ : ٢٦ - ٢ : ٧ - الانجيل : مر ٩ : ٣٣ - ٥٠
قلنا بالامس اننا سوف نربط بين النبوات والانجيل وأحيانا البولس وايضاً سنربط هذا بنهاية الأسبوع وهذا الأسبوع ينتهي بأحد الكنوز الذي فيه يبحث فيه الانسان عن الكنوز الارضيه لعلها تسد احتياجاته ومن خلال الاحتياجات النفسيه والماديه والجسديه نجد الله يقدم عنايته ورعايته ليسد احتياجات الانسان وهذه ما حدث تماماً في العهد القديم لقد كانت البشريه في أشد الاحتياج للخلاص وكانت تأن وتصرخ طالبه عمل الرب
في ثلاث كلمات عن البشريه التي كانت تئن ومازالت تطلب وتحتاج الخلاص بيد الرب وانا اري تطابق مذهل بين النبوات وداعش وما تفعله وما فعلته في شهدائنا في ليبيا حقاً سيكون لسدوم وعموره حاله افضل من حالتهم ونحن طوال الأسبوع سوف نتكلم عن الحاجه الي الأمان :
١- الأمان يأتي بالمعرفه السليم :
( اسمعي ايتها السموات وأصغي ايتها الارض لان الرب يتكلم ربيت بنين ونشأتهم اما هم فعصوا علي ، الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه ، اما اسرائيل فلا يعرف ، شعبي لا يفهم ويل للامه الخاطئه الشعب الثقيل الاثم نسل فاعلي الشر اولاد مفسدون ( أليس هؤلاء هم اليهود والامريكان صانعوا داعش ) & ( وكما لم يستحسنوا ان يبقوا الله في معرفتهم أسلمهم الله الي ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق رو ١ : ٢٨ ) لا تسغرب يااخي ما حدث بالامس ( ذبح المسيحيين في ليبيا ) انهم عميان لا يروا ولا يفهمون فتركهم الله لذهن مرفوض لفعلوا ما لا يليق بأولاده . اولاد الله في أمان لانهم فاهمون ( والفاهمون يضيئون كضياء الجلد دا ١٢ : ٣ ) لقد صرخوا باسم يسوع لانهم عارفون . اصغ الي صوت ارميا وهو يري هذا المشهد ( ابهتي ايتها السموات من هذا واقشعري وتحيري جدا يقول الرب أر ٢ : ١٢ )
٢- الأمان يأتي بالعباده السليمه :
( فحين تبسطون ايديكم استر عيني عنكم وان أكثرتم الصلاه لا اسمع ، ايديكم ملانه دما ( ذبح الأقباط ) ) & ( ان اعثرتك يدك ( اليد التي ذبحت ) فأقطعها خير لك ان تدخل الحياه اقطع من ان تكون لك يدان وتمضي الي جهنم !!! الي النار التي لا تطفأ !! حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ ) ... يااخي الحبيب ان الحاجه الي الأمان لا تأتي الا بعباده سليمه ولكن اي دين هذا الذي يدفع صاحبه الي الذبح او الحرق او القتل ... انهم يعيشون أشد حالات القلق والفزع .. انهم مرضي نفسانيون يكتون بنار أعمالهم علي الارض وبنار جهنم لانهم أبناء ابليس واولاده علي الارض ... أيهما اكثر راحه الذي يعبد الرب بقلبه ويصلي وينام هادئا ام سفاحي الدماء والحرق ... لقد وصف اشعياء الرب بانه ( رب الجنود ) انه يحارب عنك وله النقمه وهو القادر وحده علي اخراج هذا الروح النجس ( انتهر الروح النجس )
٣- الأمان يأتي بالمصالحة :
( هلم نتحاجج يقول الرب ... ان شئتم وسمعتم تأكلون خير الارض وان ابيتم وتمردتم تؤكلون بالسيف !!! لان فم الرب تكلم ) & ( وتنهد بنو اسرائيل من العبوديه ، فصعد صراخهم الي الله !!!!!!!! من اجل العبوديه ، فسمع الله أنينهم !!!! خر ٣ : ٢٣ - ٢٤ ) & ( ليكن في انفسكم ملح وسالموا بعضكم بعضا ) .. يااخي الحبيب ان مفتاح الأمان الداخلي والخارجي ان تكون مصالحا الله ( الأمان الداخلي ) ومصالحا الناس ومسالما لهم ( الأمان الخارجي ) .. انه سر لا يعرفه الا اولاد الله ، اما من يعادون البشريه كلها فهم اولا اعداءاً لأنفسهم تأهين في الجبال لا ينامون ويعيشون في الظلمه والجحور !!! اي حياه وأي عيشه يعيشون !!! أليسوا الذين رفضوا الإنكار وماتوا علي اسم المسيح اكثر فرحا وأمنا من هؤلاء ( فأعطوا كل واحد ثيابا بيضاء وقيل لهم ان يستريحوا زمانا يسيراايضا حتي يكمل العبيد رفقاؤهم وإخوتهم ايضا العتيدون ان يقتلوا مثلهم ( هناك شهداء قادمون ) رؤ ٦ : ١١ )
الإثنين فبراير 16, 2015 1:36 pm
