اليوم الرابع من الصوم الكبير ١٢ أمشير .. ١٩ فبراير ٢٠١٥
النبوات اش ٢ : ١١ - ١٩ ، زك ٨ : ١٨ - ٢٣ ، البولس ١ كو ٤ : ١٦ - ٥ : ٩ الانجيل مر ٤ : ٢١ - ٢٩
في ثلاث كلمات عن حاجه البشريه في العهد القديم للخلاص وحاجه الانسان الي الأمان ( موضوع هذا الأسبوع ) كأحدي الحاجات الانسانيه التي بها يعيش الانسان صحيحا روحيا قبل جسديا :
١- النور يعطي أمان :
( وتزول الأوثان بتمامها ويدخلون في مغاير الصخور ، وفي حفائر التراب ( أماكن الظلمه للأشرار ) من امام هيبه الرب ومن بهاء عظمته ( النور ) آش ) & ( ثم قال لهم هل يؤتي بسراج ليوضع تحت المكيال أو تحت السرير ، أليس ليوضع علي المناره مر ) .. معروف ان النور يعطي احساس بالامان والظلمه تعطي احساس بالخوف وهناك كثيرون لديهم عقده من الأماكن المظلمه او المغلقة . يااخي الحبيب أيهما اكثر راحه وسلاما وطمائنينه هؤلاء الذين يعيشون في مغاير الصخور وفي حفائر التراب ( داعش والجماعات المتطرفه ) ام شهادئنا في ليبيا الذين وضعوا علي مناره العالم كله يعلنون بثباتهم ووجوههم المشرفه الغير خائفه اعظم شهاده للمسيح في القرن الواحد وعشرين .. أرأيت الان ان أبناء النور أقوي من أبناء الظلمه يتحدون الموت والباقين مزعورين في حفائر التراب وفي مغاير الصخور .
٢- الاذان السامعه تعطي آمان :
( فان لرب الجنود يوما اش ) & ( ان كان لأحد أذنان للسمع فليسمع مر ) .. الشخص الذي له أذنان للسمع تعطيه حاسه السمع إحساسا بالامان اما الشخص الذي لا يسمع فهو دائماً خائف ومرعوب من ان يتم شئ خطير يؤذي حياته وهو لا يسمعه .. الاذان السامعه هي التي تري وتسمع الأحداث وتدخلها الي العقل وتحللها كما كانت امنا العذراء ( كانت تسمع كل هذا الكلام متفكره به في قلبها ) ، الذي سمع كلمات الكتاب عيني عليك من اول السنه الي اخرها ومن يمسكم يمس حدقه عينه وان بوابات الجحيم لن تقوي عليها واخيرا قول اشعياء اليوم ( فان لرب الجنود يوما ) قيلت ١٩ مره في العهد القديم و٤ مرات في العهد الجديد ويراجع مسلسل الاضطهاد وكيف طالت يد الرب المضطهدين لا يخاف أبدا !!!!
٣- انتظار مكيال الرب :
( فيخفض تشامخ الانسان وتوضع رفعه الناس ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم اش ) & ( بالكيل الذي تكيلون به يكال لكم ويزداد مر ) ... يااخي الحبيب الله لا يترك عصا الخطاه تستقر علي نصيب الصديقين مز ١٢٥ ... ولا نستغرب ما يحدث لانه يوجد من يزن ويرد بمكيال أزيد علي هؤلاء الاشرار ، لا تنظر الي ما حدث لإخوتك في ليبيا من منظار الالم او بشاعه الفعل بل ارفع عينك الي السماء وشاهد اعظم حفل استقبال في السماء انظر الي وجوههم المشرقه وهم ينظرون الله في السماء وانظر الي من قتلوهم وان الله لن يتركهم بل يزيد لهم هذا الكيل ... لا تتشائم ولا تقل ان الاٍرهاب لن ينتهي حتما كما قال اشعياء اليوم ( فان لرب الجنود يوما علي كل متعظم وعال ) أقول لك اننا نجني ما زرعه الفكر الوهابي القادم من العرب أنفسهم برعايه وبتشجيع أمريكي لكي يكتوي به من صنعوه وهذه هي مشيئه الله ( بالكيل الذي تكيلون به ) وهنا يفقون وفي نفس الوقت يمجدون مسيحنا .