يوم الجمعه من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير ٢٠ أمشير .. ٢٧ فبراير ٢٠١٥
النبوات تث ٨ : ١ - ٩ : ٤ ، ١ صم ١٧ : ١٦ - ١٨ : ٩ ، اش ٧ : ١ - ١٤ ، اي ١١ : ١ - ٢٠ البولس عب ١٢ : ٢٨ - ١٤ : ١٦ ، الانجيل لو ٦ : ٣٩ - ٤٩
في ثلاث كلمات عن الحاجه الي النجاح والغلبه علي العدو ( الشيطان ) من خلال هذا الأسبوع الذي ينتهي بتجربه الشيطان ونجاح المسيح في الغلبه عليه ومن خلال النبوات التي تجلت في شرح طريق النجاح والغلبه خاصه ماء جاء في اشعياء وصموئيل الاول وايوب :
١- النجاح هو ان تعرف حدودك :
( ليس التلميذ افضل من معلمه بل كل من صار كاملا يكون مثل معلمه لو ) & ( اذكروا مرشديكم ( معلمك ) الذين كلموكم بكلمه الله عب ) & ( انت تأتي الي بسيف وبرمح وبترس وانا آتي إليك بأسم رب الجنود اله صفوف اسرائيل الذين عيرتهم ، هذا اليوم يحبسك الرب في يدي فأقتلك واقطع رأسك ... فتعلم كل الارض انه يوجد اله لإسرائيل وتعلم هذه الجماعه كلها انه ليس بسيف !!!! ولا برمح !!! يخلص الرب لان الحرب للرب !!! ١ صم ) ... في سلوكك في العالم ومع الناس ومع الكبار ( الاباء الروحيين والجسديين ) اعرف انك صغير وتلميذ يتعلم ان كنت تريد طريق السلامه والنجاه والنجاح ولا تتصور انك افضل ممن علموك او ربوك او تلمذوك ، وهذا لا يتعارض مع ان قوتك بلا حدود ضد العدو ( ابليس ) .. لا تقف امام العدو وهو يعيرك بضعفك ساكتا او صامتا بل حدودك بالمسيح لا محدودة وقوتك بالمسيح عظيمه لان الحرب للرب !! .
٢- النجاح هو ان تعرف عيوبك :
( كيف تقدر ان تقول لأخيك يااخي دعني اخرج القذي الذي في عينك وانت لا تنظر الخشبه التي في عينك ، يامرائي اخرج الخشبه اولا من عينيك وحينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذي الذي في عين اخيك لو ) & ( وقل له احترز وأهدأ ، لاتخف ولا يضعف قلبك ( العيب هنا هو عدم الايمان وعدم الثقه ... ان لم تؤمنوا فلا تأمنوا ؟؟؟؟ .. ثم عاد الرب فكلم احاز قائلا ( اطلب لنفسك آيه من الرب ، عمق طلبك او ارفعه الي فوق فقال احاز لا اطلب ولا اجرب الرب ( مثل لا تجرب الرب إلهك .. نفس الايه اش ) ان احاز الملك كان يرفض طلب آيه وكان يغطي عدم إيمانه بالنص الكتابي .. انها خشبه عدم الايمان التي في عينه .. ان احاز لجأ الي التخطيط البشري والامكانيات الارضيه ورجف قلبه ( الخوف يساوي عدم الايمان ) ان العيوب في احاز انه اسقط عنصر الايمان من حساباته ولم يناد بالتوبه ولا أرسل الي اشعياء يستشيره وإنما لجأ الي ملك أشور لحمايته ... يااخي دائماً انظر الخشب ( العيوب ) التي فيك وحددها فهذا هو طريق النجاح اما ان تضيع حياتك في البحث عن القذي في عيون اخوتك فهذا هو الفشل بعينه .
٣- النجاح هو ان تعرف عدوك والهك :
( كل من يأتي الي ويسمع كلامي ويعمل به أريكم من يشبه ، يشبه إنسانا بني بيتا وحفر وعمق ووضع الأساس علي الصخر فلما حدث سيل ( داعش والاضطهاد الذي يمارسه الاسلام السياسي برعايه أمريكا ) صدم النهر ذلك البيت فلم يقدر ان يزعزعه لانه كان مؤسسا علي الصخر ) & ( وقل له احترز وأهدأ لا تخف ولا يضعف قلبك من اجل ذنبي ها تين الشعلتين المدخنتين ( العدوين ( فقح ورصين ( داعش في سوريا والعراق ) ما هما الا شعلتين مدخنتين يعكران الجو ويؤذيان الأنف ) هكذا يقول الرب لا تقوم ! ولا تكون ! لان راس أرام دمشق ورأس دمشق رصين ( لاحظ ظهور داعش في دمشق وفي العراق ) .. يااخي الحبيب اعرف عدوك انه قوي وجبار في مظهره ولكنه يصغر جدا ويضعف امام إلهك الذي سبق وهزمه في تجربه الجبل .. انه وعد الله لك في هذا الصباح ( احترز وأهدأ ... لا تخف ولا يضعف قلبك .. اش لا تقوم ولا تكون اش ... ان لم تؤمنوا لا تأمنوا آش ) هناك يقين ووعد كتابي اليوم بهزيمتهم .