اليوم السابع:
باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين.
أيتّها القدّيسة رفقا، يا من سألت الربّ يسوع نعمة المشاركة في آلامه المحيية فاستجابك في الحال: فقدت النظر، وأقعدك داء المفاصل العمر كلّه، وتسمّرت على الصليب الألم والوجع تسعاً وعشرين سنة، وكنت صابرة شاكرة لله ترددّين: “مع آلام يسوع، مع إكليل الشوك المغروز في رأسك سيّدي”. ولن تكن الابتسامة تفارق وجهك البهيّ، فكنت فرحة مسرورة في آلامك.
أسألك أيتّها القدّيسة رفقا أن تستمدّي لي من عروسك الإلهيّ النعمة التي أطلبها (…)، لكي أشيد معك بمجده كلّ أيّام حياتي إلى الأبد.
آمين.
(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة، وسألناك أيتها القدّيسة رفقا…).
اليوم الثامن:
باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين.
أيتّها القديّسة رفقا، يا صديقة الصليب، وشريكة المصلوب في عمل الفداء، إبقي معنا، في عصرنا وفي الأجيال الطالعة، رسولة الألم والفرح، الخير والمحبّة.
صلّي ليقبل المرضى والمتألّمون بشجاعةٍ نصيبهم، خشبة خلاص لهم وللعالم أجمع، فيكلّموا في أجسادهم وأرواحهم آلام الفادي الإلهيّ ويتقدّسوا ويقدّسوا العالم. ضمّي صلتك إلى صلاتنا واسألي الله لنا المغفرة والرضوان واطلبي لنا نعمة الثبات إلى النفس الأخير.
إستمدّي لي من الرّب يسوع النعمة التّي أطلبها (…)، لأمجّده معك إلى الأبد.
آمين.
(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة، وسألناك أيتها القدّيسة رفقا…).
اليوم التاسع:
باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين.
أيتّها القديّسة رفقا، يا تلميذة المسيح الحقيقيّة، وشريكة الفادي في آلامه الخلاصّية، يا من أقبلت إلى خدمة الربّ، فصرت كلّك له، قربانة طاهرة كاملة. أسأل الربّ يسوع بشفاعتك أن يبارك حياتي وعائلتي ووطني ويساعدني لكي أسهم في تحقيق ملكوته. إستمدّي لي النعمة التي أطلبها (…)، فأسبّح معك الثالوث القدّوس الذي كلّلك بالمجد الأبديّ.
آمين.
(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة، وسألناك أيتها القدّيسة رفقا…).
صلاة الشكر:
ايتها القديسة رفقا، ياشفيعتي المحبوبة، اشكرك من كل قلبي على النعمة التي نلتها من الرب يسوع بشفاعتك، وأسالك ان تتشفعي بي دائما وترافقيني ونيري طريقي علميني ان احب المسيح كما احببته وان أسير على خطاك في محبة الاخرين وخدمتهم بكل فرح واماتة فامجده معك الى الابد.
امين