زوادة اليوم: بيت الآب
السبت: بسبت النّور بحبّ خبّركن هالقصه، بيخبّرو عن شب كان مضيّع بيت الآب وعم بيفتش ع الطريق يللي بتوصلو لبيت بيّو. بيلتقي برجّال ختيار بيسلمو قنديل بيقلّو: «ع ضوء هالقنديل بتمشي لتوصل ع بيت بيّك، بس بدّي ايّاك تنتبه ع الطريق رح تتعب، رح بتجوع، في واحات فيها بلح، أوعا تاكل من ثمار هالأشجار إذا كان فيها سوس». مشي بالنهار، وصل ع أوّل واحه وكان البلح مسوّس، وصل للواحه التانيه ذات الشي، حلّ المسا والظّلام، مشي ع ضو القنديل وبلّش التعب والجوع والنّعس يسيطرو عليه، وصل لواحه ع ضو القنديل فتّش ع البلح وكان في بقلبه سوس، كسر القنديل وصار بعتمه وأكل. مشي شوي بيسمع صوت عم يحكي، تطلّع شاف الختيار يللي قلّو: «إلك عندي خبرين الأوّل حلو والتاني بشع، الحلو بيقول بعد مسافه قصيره رح توصل ع بيت بيّك، بس الخبر البشع بيقول البلح بس تدخل السوسه عليه بيصير سمّ قتّال وبما إنّك كسرت القنديل وأكلت منّو ع العتمه هلّق رح بتموت»...
الزوّاده بتقلّي وبتقلّك، نهار سبت النّور ما تطفّي نور المسيح يللي موجود بداخلك، إنّما خلّيه يشعّ فيك ومن خلالك حتى تكون مناره تهدي الناس لمجد القيامه. واللّه معك.