أيتها النفس الشقيّة
لماذا تتكاسلين ولماذا تتخيّلين باطلاً بمهمات ٍ غير نافعة.
لماذا تنصبين نحو الأشياء الزائلة.
الان هي الساعة الاخيرة ونحن عتيدون أن ننفصل عمّا ههنا،
فما دام لك وقتٌ انتبهي صارخة ً:
أخطأت إليك أيها المسيح مخلصي فلا تحسبني كالتينة العديمة الثمر،
لكن بما أنك متحننٌ ترأف عليّ أنا الهاتفة
بخوفٍ لئلا نلبث خارج خدر المسيح.