ثلاثاء البصخه ٢٠١٥
في ثلاث كلمات بعد ان وصلنا الي قمه هرم الاحتياجات وهو تحديد المشكله والعبور عليها دون خسائر ثم الابتكار في الحلول او التوصل الي حلول جديده
١- تحديد المشكله :
١- النظره الخاطئه لله ( صاحب الوزنه الواحدة ) مت ٢٥ ... ( ياسيد عرفت ( من أين عرفت ) انك إنسان قاس تحصد حيث لم تزرع وتجمع من حيث لم تبذر فخفت !!! ومضيت وأخفيت وزنتك في الارض ) كثيرون يتخيلون الله بهذا السوء
٢- الدخول بدون لباس العرس ( العري ) مت ٢٢ ( رأي هناك إنسانا لم يكن لابسا لباس العرس فقال له ياصاحب كيف دخلت الي هنا ؟؟؟ وليس عليك لباس العرس .. كثيرون يظنون انهم أبرارا والحقيقه انهم عرايا ( لأنك تقول أني غني وقد استغنيت ولا حاجه لي الي شئ ولست تعلم انك انت الشقي والبئس وفقير وعريان ( ليس عليه لباس العرس رؤ ٣ : ١٧ )
٣- القسوه ( ان قال ذلك العبد الردئ في قلبه سيدئ يبطئ ( طول اناه الله ) في قدومه فيبدأ يضرب العبيد رفقاءه مت ٢٤
٤- عدم معرفه الله للإنسان ( ليس له اي اعمال يترآي بها امام الله ) .. ( الحق أقول لكن أني ما اعرفكن ) مت ٢٥
٢ - العبور علي المشكله :
١- صاحب الوزنه الواحدة الذي تخيل الله بناء علي معرفه خاطئة انه اله قاسي طلب منه ان يضع الفضه ( الوزنه ) عند الصيارفة ( اي ليس مطلوب مجهود ) ولكن المطلوب ان نعبر الي اي عمل إيجابي ربما ينقلنا من البطالة
٢- مشكله البر الذاتي والإحساس بعدم العري نعبر عليها بسرعه شراء ذهب مصفي بالنار لكي تستغني وثيابا بيضا لكي تلبس فلا يظهر خزي عربك رؤ ٣ : ١٨ انها ثياب التوبه التي تنقذ الانسان من الوقوف عاريا امام الله
٣- القسوه نعبر عليها بأعمال الرحمه للجوعان والعطشان والغريب والعريان والمريض والمحبوس ولا حوار من المستمر في قسوته .
٤- عدم معرفه الله للإنسان ... انه موقف صعب ان يعيش الانسان حياته وهو غير معروف امام الله ولم يعمل اي عمل يذكر الله به ... انه موقف الغير مستعدات . العبور بالاستعداد والسهر وملئ المصابيح بالزيت الذي هو اعمال الرحمه
٣- الابتكار والتجديد في الحلول :
١- التوبه لها زمان : أعطيتها زمانا لكي تتوب عن زناها ولكنها لم تتب رؤ ٢ : ٢١ ...الله لايريد هلاك نفس الانسان ولكي يظل يفتقده ولكن كون الانسان يستهين بغني لطفه وطوال اناته غير عالم ان الله يصبر عليه ليقوده الي التوبه .. الجديد هنا ان زمن التوبه قد يكون قصيرا او محدودا والابتكار في انتهاز الوقت والفرصه وان يكون لنا معرفه صحيحه برحمه الله ( الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه اما اسرائيل فلا يعرف شعبي لا يفهم اش ١ )
٢- الحوار الإيجابي مع الأفكار المغلوطة : صاحب الوزنه معرفته مغلوطة ومشوّهة عن الله ومصمم عليها وذهب وطمر الوزنه في عناد شديد .. يحتاج الي طريقه جديده وأسلوب جديد نقدم بها الله للآخرين لئلا نكون نحن السبب في عثره هؤلاء وتخويفهم من الله ( خفت ) .. الحوار مع الذي ليس عليه لباس العرس لكي يشتري ملابس بيض ويستر عريه
يااخي الحبيب نحن مطالبون ان نقدم الله لأولادنا بصوره صحيحه وان نعرفهم رحمه الله وان كيف يسهروا
٣- العمل الإيجابي مع الأصاغر : نحن نحتاج ان نعرف اولادنا وبناتنا ان العلاقه بالله وان الحساب سيكون علي أساس اعمال الرحمه ( كنت جوعانا .. كنت عطشانا ... ) نحن نحتاج الي تجديد في تقديم الله للناس وفي تقديم العباده السليمه التي للأسف ضاع منها الكثير بسبب تقديم العباده في صوره حرفيه او فريسيه وعلمنا اولادنا السطحيه وعدم الدخول للعمق .