منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قديسو اليوم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 22227
نقاط : 30251
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

قديسو اليوم  Empty
مُساهمةموضوع: قديسو اليوم    قديسو اليوم  I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 05, 2015 6:44 pm

قديسو اليوم  51430717829

تذكار الشهيدة ايريني (بحسب الكنيسة المارونية) كانت ايريني ابنة أمير وثني يدعى ليكينيوس. وبمَا انها كانت رائعة الجمال، خاف عليها ابوها فجعلها في معقل حصين، وأقام على حراستها بعض الجواري، ووضع معها تماثيل وثنية لكي تعبدها. غير أن نعمة الروح القدس أقوى من ان تقف بوجهها حصون. فوجدت مع ايريني جارية مسيحية، أخذت تعلمها قواعد الديانة وتبين لها أن المسيح هو الذي خلص العالم بصليبه ونشر المحبة والسلام بانجيله المقدس فآمنت ايريني به وشغفت بمحبته ونذرت له بتوليتها. ويروى أن تيموتاوس الرسول تلميذ بولس الرسول هو نفسه اتصل بها ودخل الحصن وعمَّدها.ولما عرف ابوها بذلك جن جنونه فجاءها حانقاً، اما هي فتلقته بوحه باش ونفس هادئة، فأخذ يتملقها ويتهددها لتكفر بديانتها الجديدة فأبت وجاهرت بايمانها بالمسيح فتميز ابوها غيظاً وأمر بها فربطت الى ذنب حصان جموح ليجرها وراءه ويهشم جسمها. الا أن ذلك الحيوان ارتد على ابيها ليكينيوس فقتله. فجثت تلك الابنة البارة امام جثة ابيها تذرف الدموع وتتضرع الى عريسها الالهي، رب الحياة والموت أن لا يسمح بهلاك من كان علة حياتها. فاستجاب الرب طلبها وأقام آباها من الموت. ولدى هذه المعجزة الباهرة آمن ليكينيوس هو وامرأته وجميع من يختص به.

وبذلك انتشرت الديانة المسيحية انتشاراً عظيماً في تلك الانحاء واراد السيد المسيح ان تكون ايريني بين عرائسه العذارى الشهيدات. فلمّا عرف الوالي الروماني اميليانوس بأمرها، قبض عليها واذاقها أمر العذابات، ولما رآها ثابتة في ايمانها، أمر بقطع هامتها فنالت اكليل الشهادة في القرن الاول للمسيح. وقد شيد قسطنطين الملك ومن بعده يوستينيانوس الكنائس الفخمة على اسمها في القسطنطينية. صلاتها معنا. آمين!

أمّنا البارة بيلاجيا (بحسب الكنيسة الارثوذكسية)

ولدت القدّيسة على الوثنيّة في مدينة انطاكية العظمى، والقدّيسة الشهيدة بيلاجيا الأنطاكية، الناسكة بيلاجيا تسمى "المجدلية الثالثة" بعد القديسة مريم المصرية التي دعيت بـ"المجدلية الثانية". تحوّلت هذه الفتاة من حياة الشر والدنس إلى الحياة التقوية النسكية بقوة إلهية فائقة. تعيّد لها الكنيسة في 8 أكتوبر (رقدت حوالي عام 460م).

يصعب وصف دور بيلاجية التي عاشت في إنطاكية في القرن الخامس، لا همَّ لها إلا اقتناص الرجال لممارسة الشرّ وتقديم كل غالٍ وثمينٍ عند قدميها. كانت تسير في شوارع المدينة بموكب، تمتطي بغلاً أبيض وترتدي ثوبًا خليعًا يبرز مفاتن جسمها، خاصّة وأنّ الله وهبها جمالاً رائعًا، استخدمته لاصطياد النفوس لحساب الشرّ. كانت تتزين بالجواهر الثمينة والحلي لتعلن دلالها وترفها.

انعقد مجمع في إنطاكية بدعوة من بطريركها حضره مجموعة من الأساقفة من بينهم الأب نونيوس.

وكانت المدينة كلّها تتحدث عن هذه الفتاة التي حطّمت نفوس الكثيرين حتى من المسيحيّين. إذ جلس الأب الأسقف مع زملائه قال: "لقد سررت جداَ أن أرى بيلاجية، فقد بعثها الله درساَ لنا. إنّها تبذل كل طاقتها لتحفظ جمالها وتمارس رقصاتها فتسرّ الناس، أمّا نحن فأقل غيرة منها في رعاية ابرشيّاتنا والاهتمام بنفوسنا". في الليل إذ دخل الأسقف مخدعه كانت نفسه متمرّرة من أجل هذه المرأة التي يستخدمها العدوّ لغواية الكثيرين، فصار يبكي بمرارة لكي يحرّرها الله من هذا الأسر ويهبها خلاصًا. وفي الليل إذ نام حلم أنّه يخدم ليتورجية الأفخارستيا (القداس الإلهي)، وإذا به يرتبك لاًن طائرًا قبيح المنظر صار يحوم حول المذبح. وعندما صرف الشماس الموعوظين عند بدء قداس المؤمنين انطلق أيضًا الطائر، لكنّه دخل إلى غرفة المعموديّة عند باب الكنيسة، ثم غطس في المياه ليخرج حمامة بيضاء كالثلج انطلقت نحو السماء واختفت.

في الصباح، إذ كان يوم أحد، وقف الأب الأسقف يعظ عن الدينونة الرهيبة، وإذ كانت بيلاجية حاضرة مع أنها لم تكن قد انضمت إلى صفوف الموعوظين، شعرت كأن الله يوبخها، يرسل لها كلمة وعظ شخصية فبدأت تبكي بدموعٍ مرة، وبعد العظة انطلقت إلى الأسقف تسجد لله حتى الأرض وتطلب صلاة الأسقف عنها. عمادها إذ رأى الكل صدق توبتها قدم لها البطريرك الأنطاكي شماسة تدعى رومانا تتعهدها روحيًا، وإذ نالت سرّ العماد بقيت في ثوبها الأبيض أسبوعًا كاملاَ كعادة الكنيسة الأولى تمتزج دموع توبتها بفرحها الداخلي العميق من أجل غنى مراحم الله .

لقد تعلقت الشماسة بها جدًا رغم قلة مدة تعارفها عليها حتى لم تحتمل فراقها بعد ذلك. انطلاقها إلى أورشليم في اليوم الثامن من عمادها جاءت بكل ما تملكه وألقته عند قدميْ الأسقف نونيوس لتوزيعه على الفقراء ثم استبدلت الثوب الأبيض بمسوح، وتزيّت بزيّ رجل وانطلقت إلى أورشليم تحمل اسم "بيلاجوس".

وهناك سكنت في مغارة تمارس حياة الوحدة في جبل الزيتون، فجذبت نفوس كثيرة إلى الله بصلاتها وصمتها. لم يكتشف أحد أمرها إنما عرف الكثير فضائلها كراهب متوحد وبعد ثلاث أو أربع سنوات رقدت، وإذ أرادوا تكفينها أدركوا أنها امرأة. عرف الأسقف نونيوس برقادها فأعلن بنفسه عن سيرتها، والحوار الذي دار بينه وبينها في لحظات توبتها.

تذكار القدّيسة الشهيدة الشريفة إيريني (بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)

كانت إيريني إبنةً لأحد صغار ملوك آسيا، وكانت رائعة الجمال، ووُلدت في الوثنية. وكان أبوها ليكينيوس، لشدّة حرصه عليها، قد جعلها في قرية حصينة ورتّب جواري لخدمتها. إلاّ أن نعمة الروح القدس لا تقف بوجهها الحصون، ولا تردّها الأبراج الشامخة. وكانت إحدى جواري الفتاة إيريني مسيحيّة، فعلّ متها ديانة المسيح، فآمنت به وشُغفت بحبّه، ونذرت له بتوليتها، واصطفته عريساً لها. ويروى أن تيموتاوس الرسول، تلميذ القدّيس بولس، هو نفسه إتّصل بها ودخل الحصن وعمّدها.

فعلم أبوها بذلك، فجُنّ جنونه، وقدّم إليها مرعداً مزبداً. فتلقّته بوجهٍ باش ونفس هادئة. فأمرها أن تكفر بديانتها الجديدة، فاعترفت بالمسيح بلا خوفٍ ولا وجل. فتوّعدها، فلبثت ثابتة. فتميّز غيظاً إذ رأى أن فتاةً تعصيه وإن تكن إبنته. فأمر بها، فرُبطت الى ذنب حصان جموح، وأطلق الحصان لكي يجرّها وراءه ويهشم جسمها. إلاّ ان ذلك الحيوان إرتدّ على أبيها ليكينيوس القاسي، وعضّه في يده فقطعها، فوقع مغشيّاً عليه وما لبث أن فاضت روحه.

فجثت تلك البتول القدّيسة أمام جثّة ابيها، وتضرّعت الى عروسها الإلهي لأجله. فاستجابها الربّ وعادت روحه إليه. فلمّا أفاق ورأى تلك الأعجوبة الباهرة، آمن هو أيضاً بالربّ يسوع وآمن معه ثلاثة آلاف نسمة من شعبه.وانتشر دين المسيح في تلك البقعة إنتشاراً عظيماً.

إلاّ أن الرّ لم يحرم تلك العذراء إكليل الإستشهاد، لأنّ الوالي الروماني أمليانس جاء بعد ذلك فقبض عليها، ولمّا رآها ثابتة في إيمانها بالمسيح أمر بها، فقُطعت هامتها، وفازت بإكليل الإستشهاد.

وانتشرت عبادتها جدّاً جدّاً، وكرّمتها الشعوب أعظم الإكرام، ومدن كثيرة أبدلت إسمها القديم بإسم إيريني ومعناه "السلام". وشيّد لها قسطنطين الملك كنيسةً عظيمة على إسمها في مدينة القسطنطينيّة، وهكذا فعل يستنيانس من بعده. وقد شبّه الكتبة تلك الكنيسة بحجرٍ من الإلماس مُنزّل في أسوار من ذهب، وما الأسوار إلاّ تلك العاصمة الذهبية البديعة.

على مثال إيريني كانت ولا تزال البتولات المسيحيّات، فخر الكنيسة ومجد السماء.

استشهاد بقطر بن رومانيوس (بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل بقطر بن رومانوس وزير الملك دقلديانوس. وقد ربته أمه مرتا علي المبادئ المسيحية وارتقي في رتب المملكة حتى أصبح الثالث في مرتبتها. وكان له وقتئذ عشرون سنة وكان كثير الصوم والصلاة وافتقاد المحبوسين وإعانة الضعفاء والمساكين. ولما قطعوا رأس القديسة ثاؤذورا أم القديسين قزمان ودميان لم يجسر أحد أن يدفنها خوفا من الملك. فتقدم هذا القديس وأخذ الجسد وكفنه ثم دفنها غير مبال بأمر الملك.

وكثيرا ما كان يبكت والده علي عبادته الأوثان. فوشي به عند الملك فاستحضره وطلب منه أن يعبد الأوثان طاعة للآمر الملكي فحل القديس منطقة الجندية ورماها في وجهه قائلا: "خذ عطيتك التي أعطيتنيها " وألقاها بين يديه، فأشار أبوه علي الملك أن يرسله إلى الإسكندرية ليعذب فيها وفيما هم سائرون به ودعته أمه باكية فأوصاها علي المساكين والأرامل والمنقطعين. ولما وصل الإسكندرية عذبه الوالي أرمانيوس عذابا كثيرا ثم أرسله إلى والي أنصنا فعذبه هذا أيضا ثم قطع لسانه وقلع عينيه. وكان الرب يقويه ويصبره كل مرة وكانت صبية عمرها خمس عشرة سنة تنظره من شباك منزلها أثناء العذاب فرأت إكليلا نازلا علي رأسه فاعترفت بذلك أمام الوالي والجمع الحاضر فأمر الوالي بقطع رأسها ورأس القديس بقطر , فنالا إكليل الحياة في ملكوت السموات.

ويوجد حي في الإسكندرية لم يزل للان يعرف باسم البقطرية نسبة لهذا القديس حيث يظهر أنه كانت هناك كنيسة باسمه في هذا الحي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 15155
نقاط : 19773
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

قديسو اليوم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قديسو اليوم    قديسو اليوم  I_icon_minitimeالأربعاء مايو 06, 2015 9:16 am

نعجتك يا يسوع تصرخ نحوك بصوتٍ عظيم قائلة:


 يا ختني إني أشتاق إليك وأجاهد طالبةً إياك، وأُصلّب وأُدفَن معك 


بمعموديتك، وأتأَلم لأجلك حتى أملك معك، وأموت عنك لكي أحيا بك. 
لكن كذبيحة بلا عيب تقبَّل التي بشوقِ قد ذُبحت لك. فبشفاعاتها 


بما أنك رحيمٌ خلص نفوسنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 22227
نقاط : 30251
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

قديسو اليوم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قديسو اليوم    قديسو اليوم  I_icon_minitimeالأربعاء مايو 06, 2015 9:42 pm

قديسو اليوم  Es4zf7
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قديسو اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قديس اليوم ( اليوم 13 تموز تذكار جامع لجبرائيل رئيس الملائكة )
» قديسو اليوم : 15 ايار 2015
» قديسو اليوم : 16 نيسان 2015
» قديس اليوم (اليوم 29 حزيران القديسان الرسولان بطرس وبولس هامتا الرسل)
» قديس اليوم (اليوم 20 تموز ..القديس المجيد النبي إيليا الغيور)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: قسم سيرة الاباء القديسين والقديسات :: قديس اليوم على حسب التقويم الشرقي-
انتقل الى: