زوادة اليوم: اطلبوا تجدوا
بإيّام الإضطهاد بإنكلترا، هرب مطران مع شمّاسو لابسين تياب مدنيّه وقطعو المدينه بخوف من أنن ينقتلو. دخلو الغابه فاطمأنّو لأنّن نجيو من العذاب والقتل. لكن الغابه كبيره والشمس بالمغيب والليل وافى. فخاف الشمّاس إنّو يموت من الجوع وخاب أملو من النجاة. وقال: «علوّاه لو متنا شهدا»! عزّاه المطران: «خلّي أملك بربنا كبير». وبعد مسيره شاهدو بصيص نور فتوجّهو نحوو فكان بيت. دخلو وهنّي متردّدين وبلفتة نظر للحيط أدرك المطران أنّن مسيحيين من خلال الصّليب المعلّق. ولكن أهل البيت كانو ملبّكين، فسأل المطران عن الأمر؟ كان الجدّ عم يحتضر بس رافض يموت، فدخل لعندو، ورغم كل شيخوختو كان يصلّي كل يوم المسبحه. طلب من العدرا قبل ما يموت يعترف ويتناول، ففرح المطران وأعلمو بأمرو وعرَّفو وناولو.
الزوّاده بتقلّي وبتقلّك: أطلبوا تجدوا إقرعوا يُفتح لكم وكل ما تطلبونه بإيمان تنالونه.