منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 15155
نقاط : 19773
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون Empty
مُساهمةموضوع: من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون   من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 17, 2015 9:20 am

من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون Read-Bible-at-Talmazaonline-Arabic

من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون

من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون 1493349744 + مدينة الملك العظيم :-
"عظيم هو الرب ، ومسبح جدًا في مدينة إلهنا على جبله المقدس"
يرى البعض أن هذا المزمور هو منجم يحوي ألقابًا ثمينة للكنيسة ، مدينة الله (مدينة إلهنا ، جبله المقدس ، جبال صهيون ، جوانب الشمال ، مدينة الملك العظيم ، مدينة رب القوات إلخ...) كل لقب يكشف عن جانب من جوانبها الحية .

من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون 1493349744 + مدينة إلهنا ... أي المدينة التي نلتقي فيها مع الله بكونه إلهنا المنتسب إلينا ، نلتقي به خلال علاقات شخصية ، بدخولنا معه في عهد وميثاق . فالكنيسة هي التقاء الله مع شعبه الخاص ليوقّع بآخر قطرة من دمه الثمين على ميثاق الحب الذي أُعلن بالصليب .
من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون 1493349744 + جبله المقدس ... هي مدينة الله القدوس ، لذا ترتفع كالجبل ، تشهد أمام الكل بقداسته خلال ممارستها الحياة المقدسة وشركتها معه . إنها كالجبل الذي لن تهزه عواصف التجارب .
من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون 1493349744 + جبال صهيون ... (صهيون تعني حصنًا) ، إنها الجبال التي نجد فيها حصانة بالله حصننا وسورنا !
من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون 1493349744 + جوانب الشمال ... يرى البعض أنها إشارة إلى السحاب القادم على أورشليم ، فتعطيها خصوبة وثمارًا . ويرى آخرون أن الشمال يشير إلى الأعداء حيث كان الآشوريون على شمالهم ، فهي مدينة مُحاربة من الأعداء على الدوام ، لكنها غالبة ومنتصرة .
من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون 1493349744 + مدينة الملك العظيم ... حيث يتربع فيها ملك الملوك ، ليقيم من شعبه ملوكًا وكهنة لله أبيه (رؤ 1: 6) .
من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون 1493349744 + مدينة رب القوات ... مرهب كجيش بأولية (نش 6: 4، 10) تحت قيادة الرب نفسه واهب النصرة .
من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون 1493349744 + واضح أن جمال الكنيسة وقداستها ونصرتها يقوم على انتسابها لله الساكن فيها ، والذي يتربع في داخلها كملك . لقد نزل السماوي إلى العالم ليقيم كنيسته مجيدة بلا عيب ويؤهلها للحياة السماوية ، لهذا يُسبح المرتل لله قائلًا "عظيم هو الرب ، ومسبح جدًا في مدينة إلهنا على جبله المقدس" .

"أحسن أصلها بهجة لكل الأرض ، جبال صهيون ، جوانب الشمال ، مدينة الملك العظيم" إذ رأى في كنيسة العهد الجديد المدينة التي يجتمع فيها الله بشعبه والجبل الذي ملأ الأرض وقد حمل قداسته وبره يعلن عن بهائها وجماله ، وعن دورها كبهجة كل الأرض . يرفضها العالم ويرذلها ويهينها ويضطهدها طالبًا الخلاص منها ، أما هي فكعريسها بجماله الروحي تعلن حبها للعالم ، تعمل كخامة باذلة ، لكي تجتذب حتى المضايقين إلى فرح الرب وبهجته . إنها تكرز بالحياة الإنجيلية ، بالأخبار السارة التي تحقق خلاصنا في استحقاقات الصليب ، وتكشف عن الحب الإلهي المُسجل بالدم الثمين المبذول ، لتدخل بالكل كأبناء لله الآب ، وتهبهم عطية الروح القدس واهب الحياة والقداسة .

"الله يُعرف في شرفاتها إذا ما هو نصرها" تظهر الكنيسة كمدينة الله الملك العظيم وقصره ، أما المؤمنون فيظهرون بكونه شرفاته التي من خلالها يظهر الملك بكل أعماله العجيبة ، خاصة عهده مع كنيسته ، بل ومع كل عضو فيها ، يتهم بها كجماعة مقدسة وكأعضاء ، كمدينة واحدة وكشرفات عديدة ، يقصد الكل بكلمته ووعوده ، وبعمله الخلاصي على الصليب ، ويهتم بمن لا معين لهم ... فهو أب الأيتام وقاضي الأرامل ومنصف المظلومين .

"هوذا قد اجتمع ملوكها وأتوا جميعًا . هم أبصروا وهكذا تعجبوا ، اضطربوا وقلقوا .أخذتهم الرِعدة .هناك أخذهم المخاض كالتي تلد .بريح عاصفة تُحطم سفن ترشيش" اجتمع ملوك الأرض والرؤساء وجاءوا إلى أورشليم ، ولكنهم إذ رأوا قوة الله التي كانت ضدهم أخذهم العجب واضطربوا ، وحلت بهم أوجاع مثل مخاض الوالدة . هذا أيضًا ما حدث مع من حاربوا كنيسة المسيح ، يذكر النبي ترشيش أغنى سواحل البحر ، فيقول إنه كما تكسر الريح العاصفة السفن في شاطئ البحر ، كذلك أنت تحطم الأعداء وتسحقهم ، وتطحن قوتهم .

"كمثل ما سمعنا كذلك رأينا ، في مدينة رب القوات ، في مدينة إلهنا ، الله أسسها إلى الأبد" يا لها من كنيسة مطوَّبة ! في وقت ما تسمع ، وفي وقت آخر ترى . لقد سمعت وعودًا ، وترى تحقيقها ، سمعت نبوات ، وترى إنجيلًا ، لأن كل ما ما يتحقق الآن سبق فتُنبا عنه ... أين تسمعين ، وأين ترين؟ "في مدينة رب القوات ، في مدينة إلهنا ، الله أسسها إلى الأبد" .

"ذكرنا يا الله رحمتك في وسط شعبك . نظير اسمك يا الله كذلك تسبحتك ، في أقطار الأرض يمينك مملؤة عدلًا (برًا) .فليفرح جبل صهيون ولتتهلل بنات اليهودية من أجل أحكامك يا رب" لقد اختبرنا يا الله إحساناتك التي صنعتها مع شعبك عيانًا ، لكن ليس من أجل فضائل صارت منا وإنما من أجل وفرة رحمتك وتحننك ... هكذا يرى المرتل الكنيسة كجماعة متعبدة متهللة بالله من أجل أعماله وأحكامه . فإبراهيم لن ينسى المُريّا ، ويعقوب لن يسى بيت إيل ...

"طوفوا بصهيون ودوروا حولها ، تحدثوا في أبراجها ضعوا قلوبكم في قوتها واقتسموا شرفاتها . لكيما تخبروا بهن في جيل آخر . إن هذا هو إلهنا إلى الأبد وإلى أبد الأبد . وهو يرعانا إلى الدهر" يليق بالذين تمتعوا ببركات الخلاص الذي يسمو بهم كصهيون المرتفعة أن يطوفوا حول الشعب ويدوروا في البلاد يحدثون عن هذا العمل الإلهي العجيب .
أنهم يتحدثون عن الأبراج العالية التي يقيمها روح الله لكي يختفي فيها المؤمنون ويتحصنون من ضربات العدو ، يضعون ثقتهم في قوة الكنيسة التي هي "الحياة في المسيح يسوع" ويتمتعون بشرفاتها ، أي بعطايا الله خلال كنيسته . هذا هو الله محب كنيسته التي يرعاها مدى الدهور حتى يأتي على السحاب ليأخذها معه . هذا هو موضوع شهادتنا للجيل القادم . هذه هي وديعة الإيمان أي التسليم الحيّ أو التقليد المُختبر الذي نقدمه بحياتنا كما بكلماتنا . فإنه كيف نتحدث عن أبراج الكنيسة وشرفاتها ، أي عن حصونها المنيعة وغناها ما لم نكن نحن أبراجًا وفي غنى روحي ، لهذا يقول القديس أكليمندس الإسكندري :
- [أعتقد أنه يلمّح هنا إلى أولئك الذين احتضنوا الكلمة (اللوغوس) بطريقة سامية ليصيروا أبراجًا عالية ، وليرسخوا بثبات في الإيمان والمعرفة ... ولإلهنا المجد الدائم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هيلين
المشرف العام
المشرف العام
هيلين


عدد المساهمات : 952
نقاط : 1034
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون   من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 17, 2015 10:02 am

سلمت يداك اخت رغده
باركك الرب
وزادك من نعمه


من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون Images?q=tbn:ANd9GcRM9JRY4F8ruvKIaw2lhkFF5zkrcF5ZT1lBmjbJodlH-9l8y8x7
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 22227
نقاط : 30251
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون   من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون I_icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2015 9:03 pm

من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون 34y4l0y
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 15155
نقاط : 19773
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون   من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون I_icon_minitimeالأحد يونيو 21, 2015 9:21 am

من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون Zj9kt3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أقوال الأباء فى تفسير المزمور الثامن والأربعون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حفظ اللسان من أقوال الأباء
» أقوال الأباء فى معنى الآية "بنورك يا رب نعاين النور" (مز ٣٦: ٩)
» المزمور الثامن
» + المزمور الثامن والستون +
» المزمور الثامن عشر - Psalm 18

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: قسم سيرة الاباء القديسين والقديسات :: اقوال الاباء-
انتقل الى: