لنمدحْ بطرسَ وبولسَ. الكوكَبَينِ العظيمَينِ للكنيسة.
لأَنَّهما أَشرَقا أَفضلَ منَ الشمسِ في جَلَدِ الإِيمان. واقتادا الأُممَ منَ الجَهلِ بشُعاعاتِ الكِرازة. أَمَّا الأَولُ الذي سُلِّمَتْ إِليهِ مفاتيحُ الملكوتِ مِن لدنِ المسيحِ إِلهِنا. فإِذْ سُمِّر على صليب. عَمَدَ إِلى السماء. وأَمَّا الآخرُ فإِذْ قُطِعتْ هامتُهُ بالسيف. إِرتحلَ نحو المخلِّصِ مغبِّطاً كما يحقّ. فبِطَلِباتِهما أَيُّها المسيحُ إِلهُنا. أُخذُلْ أَعداءَنا. وأَيِّدِ الإِيمانَ المستقيمَ الرأي. إنَّكَ محبٌّ للبشر
يا بطرسُ هامةَ الرسلِ الأَكارِمِ وصخرةَ الإِيمان. ويا بولسُ الإِلهيُّ خطيبَ الكنائسِ المقدَّسةِ وكَوكَبَها.
بما أَنَّكما ماثلانِ لدى العرْشِ الإِلهي. تشفَّعَا إِلى المسيحِ مِن أَجلِنا
إِنَّ حكمةَ اللهِ وكلمةَ الآبِ الأَزلي.
قد سبَقَ فدعاكما في إِنجيلِهِ. أَيُّها الرَّسولانِ الجديرانِ بالمديح. كَرمتَينِ مُخصِبتَين. حمَلتَا بأَغصانِهما عُنقوداً ناضحاً بهيجاً.
إِذا أَكلْنا منهُ نحن المؤمنين. نَحصُلُ على طَعمٍ يولي السرور. فيا بطرسُ صخرةَ الإِيمان. ويا بولسُ فخرَ المسكونة. شدِّدا الرعيةَ التي اقتنيْتُماها بتعاليمِكما
لنمدحْ بطرسَ وبولسَ.
الكوكَبَينِ العظيمَينِ للكنيسة. لأَنَّهما أَشرَقا أَفضلَ منَ الشمسِ في جَلَدِ الإِيمان. واقتادا الأُممَ منَ الجَهلِ بشُعاعاتِ الكِرازة.
أَمَّا الأَولُ الذي سُلِّمَتْ إِليهِ مفاتيحُ الملكوتِ مِن لدنِ المسيحِ إِلهِنا. فإِذْ سُمِّر على صليب. عَمَدَ إِلى السماء.
وأَمَّا الآخرُ فإِذْ قُطِعتْ هامتُهُ بالسيف. إِرتحلَ نحو المخلِّصِ مغبِّطاً كما يحقّ. فبِطَلِباتِهما أَيُّها المسيحُ إِلهُنا. أُخذُلْ أَعداءَنا.
وأَيِّدِ الإِيمانَ المستقيمَ الرأي. إنَّكَ محبٌّ للبشر
أَشرقَ اليومَ للأَقطارِ موسمٌ بهيج. هو عيدُ الرسولَينِ الحكيمَينِ بطرسَ وبولس. هامتَي الرسلِ الموقَّرَين. ولذلك رومة تجذَل.
ونحن نُعيِّدُ بالتسابيحِ والتَّرانيم. محتفِلينَ بهذا اليومِ المجيدِ وهاتفين:
السلامُ عليكَ يا بطرسُ الرسولُ الصَّدِيقُ الصَّادِق. لمعلِّمِكَ المسيحِ إِلهِنا. إِفرحْ يا بولسُ المحبوبُ جدّاً. الكارزُ بالإِيمانِ ومعلِّمُ المسكونة. فيا أَيُّها الزَّوجُ المقدَّسُ المنتَخَب. بالدَّالَّةِ التي لكما. تشفَّعا إِلى المسيحِ الإِلهِ أَن يُخلِّصَ نفوسَنا